تعرض يورغن كلوب مدرب ليفربول، لهجوم شرس من جماهير فريقه، لإشراكه محمد صلاح وفابينيو وديوغو جوتا، في مباراة وصفوها بـ "لا معنى لها'' في دوري أبطال أوروبا، ضد ميتييلاند، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وأشارت صحيفة "دايلي مايل" البريطاني إلى أن كلوب اختار فريقاً قوياً على الرغم من أن المباراة الأوروبية كانت "تحصيل حاصل"، بعدما حسم ليفربول قبلها تأهله عن المجموعة الرابعة من دوري الأبطال، والتي تصدرها مع نهاية مشواره فيها برصيد 13 نقطة.
وبدأ كلوب المباراة أمس الأربعاء، بتشكيلة ضمت صلاح وفابينيو وجوتا، بدلاً من منح لاعبيه راحة حتى يكونوا أكثر جاهزية لمباريات أكثر أهمية، في الوقت الذي سبق ووجه فيه المدرب الألماني، انتقادات حادة للمسؤولين في إنجلترا وشركائه في البث في الأسابيع الأخيرة، بسبب ضغط المباريات، والافتقار الملحوظ للعدالة في تحديد مواعيد مباريات ليفربول.
وفي الأسبوع القادم، يسافر الريدز إلى فولهام يوم الأحد، قبل أن يستقبلوا توتنهام متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب آنفيلد يوم الأربعاء، ضمن سلسلة مباريات قوية لحامل اللقب في جدول ديسمبر الجاري، وهو ما دفع جماهير الفريق للتعبير عن غضبها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لمشاركة النجوم الثلاثة في مباراة غير مهمة، حتى أن أحد الجماهير، وصف مشاركتهم بالقرار الـ "إجرامي".
