ظهر أمس السبت حساب رسمي للنجم ليونيل ميسي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، بعد 48 ساعة فقط من الخسارة المذلة التي مني بها منتخب بلاده الأرجنتيني على يد غريمه البرازيلي ضمن تصفيات قارة أميركا اللاتينية المؤهلة لكأس العالم 2018 بثلاثة أهداف نظيفة.
وحمل حساب ميسي عنواناً غريباً دفع البعض للتشكيك في صحته، حيث استخدم رقمه مع برشلونة والأرجنتين (10) وتبعه باسمه المختصر (ليو ميسي)، ثم كلمة إنجليزية كانت OK.
وقامت شركة تويتر بتوثيق الحساب بعد ساعات دون التأكد من المعلومات بشكل دقيق أو مراجعة تاريخ تسجيل العضوية الذي يرجع لعام 2010، علماً بأن ميسي لم يسجل نفسه في تويتر قط.
ولم يكتب صاحب الحساب أي شيء بخصوص الخسارة من البرازيل أو أي تعليق عن المباراة القادمة للأرجنتين في تصفيات المونديال أمام كولومبيا يوم 15 نوفمبر الجاري.
واكتفى مالك الحساب بكتابة تصريح مقتضب عن مباراة إشبيلية التي حول فيها برشلونة تأخره بهدف للفوز بهدفين على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، بالإضافة لنشره لبعض الصور الخاصة للاعب الشهير.
وقال إعلامي كتالوني يدعى جيرارد روميرو بأن هذا الحساب لا يخص ميسي من قريب أو من بعيد، وأن الدولي الأرجنتيني لا يمتلك حساباً على تويتر مطالباً الموقع بالتأكد من المعلومات.