يشعر فيرناندو توريس بأن إدارة ليفربول استخدمته ليكون ضحية هفواتهم في بناء فريق قادر على المنافسة أمام باقي عمالقة الدوري الإنجليزي وأوروبا.
وأتهم الدولي الإسباني السابق بالخيانة من جانب أنصار ورموز النادي حين قرر مغادرة ملعب آنفيلد عام 2011 للانتقال إلى تشلسي مقابل 50 مليون جنيه استرليني.
وأصدر "إل نينيو" كتاباً عن قصة حياته هذا الصيف استخدامه كوسيلة لتحويل اللوم على إدارة فريقه الأسبق، مؤكداً أن تحرقه للفوز بالبطولات كان السبب الرئيسي في رحيله إلى ستامفورد بريدج وليس لأنه أراد خيانة ليفربول الذي استغرق الكثير من الوقت لبناء فريق قوي.
وقال مهاجم أتلتيكو مدريد: "كان ليفربول يرغب في ضم لاعبين صغار السن لبناء شيء جديد، وهذا الأمر يستغرق وقتاً طويلاً، عامان أو ثلاثة أو أربعة أو حتى عشرة أعوام، لذلك فكرت في نفسي".
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية المزيد من الكتاب حين قال توريس: "لم يكن لدي الكثير من الوقت، كان عمري 27 عاماً، والوقت كان يمضي، كنت أرغب في الفوز بالبطولات، وها هم بعد خمسة أعوام لا يزالون يحاولون البناء، وضع الفريق لم يتغير في الدوري، إنه نفس الوضع حين غادرت".
وقال المهاجم الذي فشل في ميلان حين أعير إليه من تشلسي قبل عامين أيضاً: "عاملني ليفربول وكأني خائن، النادي لا يعترف بالأخطاء التي اقترفها مع الفريق بأكمله، لذلك كان عليهم العثور على كبش فداء".
