توترت الأجواء داخل مانشستر يونايتد بعد أن قام المدرب جوزيه مورينيو بانتقاد إدارة النادي حول تجديد عقود اللاعبين، وفقاً لوسائل الإعلام البريطانية.
وفعّل يونايتد بنداً العام الإضافي في عقود آندير هيريرا وآشلي يانغ ودالي بليند ولوك شو وخوان ماتا دون أن يتم تقديم عروض جديدة لهم.
ويبدو أن المدير الفني البرتغالي غير راضٍ نهائياً عن ذلك ويرى أن عدم تقديم عرض جديد لمروان فيلايني مبكراً كان أحد أسباب إصرار الدولي البلجيكي على الرحيل ورفضه التجديد بعد ذلك.
وينطبق الأمر ذاته على ماركوس روخو وأنتوني مارسيال اللذين تلقيا عرضين للتجديد في ديسمبر، لكن المفاوضات توقفت دون أي داعٍ مع اهتمام بعض الأندية الأخرى بالحصول على خدماتهما.
ويبدو مورينيو قلقاً أيضاً بسبب التفاوت الكبير في الرواتب بين لاعبين مثل بول بوغبا وأليكسيس سانشيز وروميلو لوكاكو وزلاتان إبراهيموفيتش من جهة، وبقية لاعبي الفريق من جهة أخرى، فالثنائي روخو ومارسيال يتقاضيان 70 ألف جنيه استرليني أسبوعياً ويطالبان بزيادة راتبيهما.
ولا يرغب المدرب البرتغالي بخسارة أيٍ من اللاعبين مع وجود عرض من باريس سان جيرمان للحصول على خدمات روخو الذي يتماشى مع أسلوب مورينيو، مع أن إصابته منعته من المشاركة كثيراً.
على الجانب الآخر، أوقف مارسيال عملية شراء منزل له في مانشستر بعد تأخر المفاوضات وعدم وجود عرض جدي، حيث جعله ذلك يشعر بقلة قيمته داخل الفريق مع أنباء عن اهتمام آرسنال وريال مدريد وتوتنهام بضمه.
وقد أبدى مورينيو اعتراضه على سياسة إد وودوارد كثيراً واتهمه بإفساد روح الفريق، أو ربما التسبب في خسارة لاعبين مستقبلاً تؤثر على مشروع النادي، وسيكون على نائب الرئيس التنفيذي للشياطين الحمر محاولة إصلاح الأمور سريعاً.