أنعشت التقارير الأخيرة عن مفاوضات تجديد عقد كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد آمال الأندية الراغبة في الحصول على خدماته، إذ ظهرت ثغرة جديدة في المفاوضات يمكن للأندية المهتمة خاصةً مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان المرور منها للحصول على توقيع الهداف التاريخي للنادي الإسباني.
وينتهي عقد رونالدو الحالي في يونيو 2018، ويعرض الريال عليه البقاء حتى عام 2022 مع خيار التمديد لمدة موسم إضافي بناء على عدد مشاركاته مع الفريق في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا خلال السنوات القادمة.
وتعد هذه الميزة الوحيدة في العرض المقدم للهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي من أجل البقاء على سانتياغو بيرنابيو لحين موعد اعتزاله كرة القدم، إذ قالت صحيفة "ماركا" في عددها الصادر اليوم الأربعاء: "يريد ريال مدريد اعتزال رونالدو وهو في القمة على ملعب سنتياغو بيرنابيو" مشيرة في نفس الوقت إلى أن تجديد عقده لن يحسن راتبه السنوي، فالريال ينوي مواصلة دفع 21 مليون يورو في الموسم حتى عام 2021.
وهذه النقطة بالذات تضع مفاوضات تمديد العقد على المحك في ظل الإغراءات القادمة من باريس سان جيرمان الذي حاول التوصل لاتفاق مع رونالدو منذ يناير 2015 حتى نهاية الموسم الماضي.
كما أن مانشستر يونايتد كسر حاجز الخوف من منافسة الريال في السوق بإعادة بول بوغبا من يوفنتوس بأكثر من 100 مليون يورو، ولن تكون لديه مشكلة في تكرار الأمر نفسه مع نجمه السابق رونالدو لتلبية رغبة الأنصار الذين أطلقوا طائرة فوق ملعب إل مادريغال قبل فترة قصيرة تحمل عبارة "عد إلى بيتك يا رونالدو".
