انتهى موسم برشلونة بالطريقة التي كانت لا تفضلها الجماهير والإدارة خاصة مع التتويج ببطولة الدوري الإسباني فقط وضياع حلم الثلاثية بالخروج المذل من ليفربول في دوري أبطال أوروبا، وفوز فالنسيا بكأس الملك.
ونشرت صحيفة "سبورت" الكتالونية تقريراً أبرزت فيه عدداً من العوائق التي جعلت موسم البارسا حزيناً في نهايته.
وكان أول العوائق الاعتماد الكلي على ليونيل ميسي هذا الموسم في التسجيل والصناعة وإحداث الفارق.
كما أشارت إلى فشل الثنائي عثمان ديمبيلي وفيليبي كوتينيو في تعويض رحيل نيمار.
وأشارت كذلك إلى كبر سن العمود الفقري في الفريق الذي يتمثل على سبيل المثال في جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس.
ولفتت إلى حالة التوهان وعدم الثقة التي تظهر على المدرب إيرنيستو فالفيردي في المباريات الكبيرة، مشيرة إلى أن النهاية كانت في تخليه عن نهج وأسلوب وفلسفة برشلونة.
