أقيم أمس حفل تكريم لنجم فريق السد تشافي هيرنانديز بجائزة أساطير ماركا المقدمة من صحيفة "ماركا" على شرف المشوار المتميز لمواطنها الدولي الإسباني السابق.
واحتضنت الاحتفالية أكاديمية أسباير، حيث تكرم أساطير كرة القدم العالمية، وقد حضر المؤتمر العديد من الشخصيات يتقدمهم منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم وناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم كأس العالم 2022 ومحمد غلام المدير الرياضي بنادي السد ومدرب المنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي ونائب مدير صحيفة ماركا إيغناسيو جاردو وماركوس أغير المدير الإستراتيجي بأكاديمية أسباير.
وتم عرض تقرير عن مشوار تشافي في عالم المستديرة منذ نعومة أظافره حتى انتقاله إلى الدوري القطري مع فريق الزعيم السداوي، البداية كانت من محطة الأولى مع فريق حيه، لتستثمر أكاديمية لا ماسيا في اللاعب واحتضنته وفيها تعلم أبجديات الكرة وفيها أبدع مع الفريق الكتالوني برشلونة حين فاز معه بالعديد من الألقاب من الدوري إلى كأس الملك والسوبر الإسباني وصولاً إلى دوري أبطال أوروبا، كما حصل النجم الذهبي على لقب كأس العالم بجنوب إفريقيا لأول مرة في تاريخ المنتخب الإسباني.
وسلم جائزة "ماركا لييندي" الخاصة بالأساطير مدرب لا روخا لتشافي المدرب ديل بوسكي.
وقال لاعب نادي السد بعد التتويج: "أنا سعيد جداً بهذا التكريم وأغتنم الفرصة في بداية حديثي لأشكر الجميع من مدير صحيفة ماركة أوسكار كامبيو ومدرب منتخب قطر لليد فاليرو، وفريق السد الذي لدي الشرف الكبير أن تكون مسيرتي الكروية الثانية معه، وتتويجي بهذه الجائزة هو فخر لي لسبب وحيد وهو وجود الكثير من الوجوه الكروية سبقوني للفوز بها.
"لم أكن أنتظر الحصول على هذه الجائزة خاصة كما شاهدتم في التقرير الذي عرض قبل بداية الحفل فممارستي لكرة القدم بدأت من الصفر، ولم تكن في نادٍ إنما في أحد الأحياء التي كنت أسكن فيها وبعدها تحولت لأكاديمية لا ماسيا ومنها تعلمت أبجديات ممارسة كرة القدم".
وأكد على سعادته باللعب مع السد الذي يستمتع معه، كما عبر عن شكره لإدارة الفريق التي وضعت فيه هذه الثقة، وشكر إدارة أكاديمية أسباير كذلك التي أعطت له مسؤولية رعاية شباب الأكاديمية وهو ما اعتبره شرفا بالنسبة له.
وعن وجهته حينما يعتزل ممارسة كرة القدم: "أهم شيء أريد أن استمتع باللعب ولا أفكر حالياً في التدريب لأني أخوض الآن تجربة جديدة في الملاعب القطرية".