بيرلو يطمح لتجاوز "الصدمة"

تاريخ النشر: 06 مارس 2013 - 12:24 GMT
أندريا بيرلو
أندريا بيرلو

قد يلتمس العذر لأندريا بيرلو صانع ألعاب يوفنتوس في وجود نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005 بذهنه عندما يدخل الفريق الإيطالي مباراة إياب دور الستة عشر أمام سيلتك اليوم الأربعاء وهو متقدم بنتيجة 3-0.

وكان بيرلو ضمن صفوف ميلان المصدوم الذي أهدر تقدمه بنتيجة 3-0 خلال الشوط الأول أمام ليفربول قبل أن يخسر بركلات الترجيح في واحدة من أكثر المباريات النهائية الأوروبية إثارة في التاريخ.

ويحتاج سيلتك - الذي خسر 0-3 على أرضه - إلى وضع حد لمسيرة من 17 مباراة متتالية خالية من الهزيمة ليوفنتوس على ملعبه أوروبياً وإعادة كتابة سجلات التاريخ في دوري أبطال أوروبا عندما يحل ضيفاً على بطل إيطاليا، لكن بيرلو - الفائز بكأس العالم 2006 مع إيطاليا - على دراية بكل شيء.

وقال بيرلو (33 عاماً) لصحيفة "دايلي ريكورد" الاسكتلندية بعد مباراة الذهاب: "أنا موجود في كرة القدم منذ فترة طويلة تكفي لأعلم أن المعجزات تحدث. ما زلت أتذكر نهائي دوري الأبطال أمام ليفربول".

وأضاف: "سجل ليفربول ثلاثة أهداف خلال شوط واحد بينما يمتلك سيلتك مباراة كاملة. سيكون من الخطورة اعتبار أننا فزنا بالمواجهة".

ويستطيع الفريق الاسكتلندي الحصول على الإلهام من كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية حين حقق أميركا المكسيكي انتصاراً تاريخياً على فلامينغو البرازيلي في ملعب ماراكانا منذ خمسة أعوام.

وبعد خسارته في لقاء الذهاب 2-4، أسكت الفريق المكسيكي الجماهير في الملعب الشهير حين فاز 3-0 في واحدة من أكبر الهزائم المذلة في تاريخ فلامينغو.

لكن نظرة سريعة على إحصاءات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ستوضح جسامة المهمة التي تواجه سيلتك في ملعب يوفنتوس.

وعوض فريقان فقط خسارتهما في لقاء الذهاب على ملعبيهما ليفوزا بالمواجهة في أدوار خروج المهزوم بدوري أبطال أوروبا منذ بدء البطولة بشكلها الحالي قبل 21 عاماً.

وفعلها إنترناسيونالي منذ موسمين عندما خسر 0-1 على أرضه أمام بايرن ميونخ، لكنه فاز 3-2 خارج ملعبه ليتأهل بقاعدة الهدف خارج الأرض، وقام أياكس امستردام بانتفاضة مماثلة أمام باناثينايكوس موسم 1995-1996.