أبدى أغلب البولنديين رغبتهم في بقاء فرانتشيك سمودا بمنصب المدير الفني للمنتخب البولندي رغم خروج الفريق من دور المجموعات ببطولة يورو 2012 المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.
وكشف استطلاع رأي أُجري على موقع قناة "تي. في. إن 24" التليفزيونية على الإنترنت وشمل 39 ألفاً و100 شخص بولندي أن نحو 53 بالمائة يرغبون في بقاء سمودا لأن عروض المنتخب البولندي في يورو 2012 "لم تكن سيئة".
بينما يرى نسبة 47 بالمائة أنه من الضروري تغيير المدرب بعد هزيمة الفريق أمام نظيره التشيكي 0-1 يوم السبت الماضي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى، والتي كتبت نهاية مشوار الفريق في البطولة مبكراً.
وكان التأهل لدور الثمانية هو الهدف الأساسي للمنتخب حسب سمودا قبل انطلاق منافسات يورو 2012.
واعتقد الكثيرون أن تحقيق هذا الهدف ممكن، عندما أوقعت القرعة المنتخب البولندي في مجموعة سهلة على الورق.
وكان سمودا قد تولى تدريب المنتخب البولندي في عام 2009 خلفاً للهولندي ليو بينهاكر الذي رحل عن تدريب الفريق بعدما أخفق في قيادته لنهائيات كأس العالم 2010.