اقترب مشوار ماريو بالوتيلي من نهايته مع بريشيا، بعدما أشارت الصحف الإيطالية أمس إلى إنهاء عقده بسبب تغيبه المتكرر عن التمارين.
وأرسل محامو النادي رسالة فسخ العقد إلى المهاجم المثير للجدل الجمعة، وفقاً لـ «سكاي سبورت» و«غازيتا ديلو سبورت» ووكالة «إي جي إي».
وتردد أن الإيطالي غاب عن عدة تمارين بعد استئناف أندية الدرجة الأولى تدريباتها مطلع مايو.
وقال اللاعب البالغ (29 عامًا) هذا الأسبوع أنه كان مريضاً وسيرسل وثائق صحية إلى النادي لإثبات ذلك.
أما مدربه دييغو لوبيز فقال الجمعة أنه «خائب» من سلوك المهاجم: «يتدرب ماريو بمفرده لأن زملاءه خضعوا لتمارين لم يقم بها».
تابع: «التمارين الفردية كانت اختيارية، حسناً. لكن المجموعة سلكت مساراً وهو سلك مساراً مختلفاً. لم نشاهده على تطبيق زوم خلال فترة الحجر الصحي. رغم قوله أن حالته جيدة، ليس على نفس مستوى زملائه».
وكان رئيس بريشيا قال الشهر الماضي أن عقل بالوتيلي: «لم يعد مع النادي» الذي كان في المركز الأخير على بعد تسع نقاط من منطقة النجاة، قبل تعليق الدوري الإيطالي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في مارس الماضي.
قال ماسيمو تشيلينو: «ماريو شاب فريد ومن الواضح أن روحه لم تعد معنا. وهو أمر لا يختلف كثيراً عما كان عليه دائماً. أحبه وكنت آمل أن يشكل اللعب في دياره ورغبته في العودة إلى المنتخب أمراً إيجابياً له. جميعنا مستاؤون».
وانضم بالوتيلي (36 مباراة دولية) صيف العام الماضي من مرسيليا إلى بريشيا، نادي المدينة التي نشأ فيها مع والديه بالتبني والذي عاد هذا الموسم إلى دوري الأضواء «سيري أ». إلا أنه لم يرتق إلى مستوى التطلعات حيث ساهم بخمسة أهداف فقط في 19 مباراة.
كما دافع بالوتيلي عن ألوان انتر وميلان ونيس ومانشستر سيتي وليفربول.
