عندما وصل لويس سواريز إلى برشلونة، لم يتمكن من المشاركة مع الفريق على الفور بسبب عقوبة "العض" وكان ظهوره الأول بعد شهرين في الكلاسيكو أمام ريال مدريد على ملعب سانتياغو بيرنابيو، لكنه كان شبحاً في المباراة ولم يقدم أي إضافة خلال خسارة البارسا بنتيجة 3-1، إلا أن هذه كانت المرة الأولى والأخيرة التي يخفق فيها أمام ريال مدريد.
ومنذ ذلك الحين، تحول الأوروغوياني إلى كابوس للفريق الملكي، بعد أن هزّ شباكه 9 مرات في 11 مباراة، وكانت آخر بصماته "هاتريك" في كلاسيكو أكتوبر الماضي على ملعب كامب ناو، حين عوض باقتدار غياب ليونيل ميسي.
وفي حال غاب "ليو" مجدداً عن كلاسيكو الليلة، في نصف نهائي كأس الملك، ستكون الأضواء مسلطة مجدداً على هداف أوروغواي رغم أنه لا يمرُّ بأفضل حالاته مؤخراً.
وسواريز من القلائل الذين هزوا شباك ريال مدريد بثلاثية مثل روماريو وغاري لينيكر، بينما يظل ميسي الوحيد الذي سجل ثلاثيتين في شباك الفريق الملكي، وسيفكر سواريز في معادلة هذا الإنجاز مساء اليوم.
وخلال الموسم الجاري سجل سواريز 15 هدفاً في 21 مباراة كما صنع 15 هدفاً، وهو ثاني هدافي البطولة بعد ميسي الذي أحرز 21 هدفاً.