إذا وجد هانز فليك نفسه خارج دوري أبطال أوروبا في حالة خسارة برشلونة أمام بنفيكا، فإن الصدمة ستكون قاسية بكل المقاييس.
المدرب الألماني الذي جاء إلى النادي الكتالوني بطموحات كبيرة لإعادة الفريق إلى القمة الأوروبية، قد يواجه لحظة لا يرغب أي مدرب في عيشها: الإقصاء المبكر من البطولة الأهم. لكن الأمر لا يتعلق بالخروج فقط، بل بالطريقة التي قد يحدث بها، والتي قد تكون غير متوقعة تمامًا، كما جرت العادة مع برشلونة في السنوات الأخيرة.
سيناريو قد يتكرر لكن بشكل أكثر قسوة
المثير في وضع برشلونة أنه لم يعد غريبًا على مثل هذه اللحظات المؤلمة، فالفريق الكتالوني عانى في السنوات الأخيرة من إقصاءات صادمة في دوري الأبطال، بداية من روما وليفربول وصولًا إلى بايرن ميونيخ وباريس الموسم الماضي.
ومع ذلك، يبقى السؤال: هل سيكون خروج الفريق مع فليك أكثر غرابة من كل ما سبق؟ كل موسم يبدو أنه يحمل مفاجآت تفوق التوقعات، ومع برشلونة، يبدو أن الدراما لا تنتهي أبدًا.
كيف سيتعامل فليك مع الصدمة؟
بينما اعتاد مشجعو برشلونة على مثل هذه الأحداث وأصبحوا أكثر تقبلًا لها، فإن هانز فليك قد لا يكون بنفس القدرة على استيعاب الصدمة، المدرب الألماني معروف بطموحه العالي، وقد يكون لهذا الخروج تأثير نفسي كبير عليه. السؤال الآن: كيف سيتعامل مع هذه الانتكاسة؟ وهل ستكون هذه الخسارة مجرد محطة عابرة أم بداية لتحدٍ جديد في مسيرته التدريبية؟
الأيام القادمة ستكشف عن مدى قدرة فليك على تجاوز هذه المرحلة، ولكن المؤكد أن هذا الإقصاء سيظل واحدًا من أكثر المشاهد الدرامية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
