بايل يرد على زيدان

تاريخ النشر: 25 يوليو 2019 - 03:17 GMT
غاريث بايل
غاريث بايل

رد الجناح غاريث بايل على مدربه زين الدين زيدان في أرض الملعب، ومهد الطريق أمام ريال مدريد للعودة أمام آرسنال خلال لقائمها ضمن كأس الأبطال الدولية الودية، لكن “لم يتغير أي شيء” بالنسبة لوضعه في النادي الملكي الذي يريد رحيله.

وخاض الويلزي الثلاثاء دوراً في تجنب ريال مدريد هزيمة ثانية توالياً في كأس الأبطال، بعدما مهد الطريق أمامه للعودة وإدراك التعادل أمام آرسنال 2-2 ثم الفوز بركلات الترجيح، رغم أنه أهدر ركلة ترجيحية.

وغاب بايل عن المباراة الأولى للملكي في كأس الأبطال التي تتنقل مبارياتها بين أميركا وأوروبا وآسيا، والتي خسرها فريقه أمام بايرن ميونيخ السبت بنتيجة 1-3، وذلك “لأن النادي يعمل على رحيله، لهذا السبب لم يشارك”، وفقاً لما قاله زيدان الذي أضاف: “الأمر ليس شخصياً. في بعض الأحيان تحصل بعض الأمور لأن هناك ضرورة. ليس لدي أي شيء ضده. علينا اتخاذ القرارات وتغيير الأمور، هذا كل ما في الأمر”.

ولم يمر ما صدر عن زيدان مرور الكرام عند جوناثان بارنيت وكيل أعمال النجم الويلزي الذي انتقد بشدة المدرب الفرنسي حينما قال: “زيدان عار، فهو لا يحترم لاعباً قدم الكثير لريال مدريد”.

لكن الفرنسي رفض عشية لقاء آرسنال اتهامات وكيل أعمال بايل له بـ”قلة الاحترام” للنجم الويلزي، كاشفاً أن الأخير رفض خوض المباراة أمام البافاري.

وعاد بايل الذي يدافع عن ألوان ريال منذ 2013، الى التشكيلة الثلاثاء وشارك في الشوط الثاني حين كان عملاق إسبانيا متخلفاً بهدفين نظيفين سجلهما أليكساندر لاكازيت من ركلة جزاء تسبب بها ناتشو للمسه الكرة بيده داخل المنطقة وطرد على إثرها لنيله الإنذار الثاني (10)، والغابوني بيير-إيميريك أوباميانغ (24).

ومع تعادل الأرقام من حيث عدد اللاعبين بطرد سوكراتيس باباستاثوبولوس من آرسنال في الدقيقة 40 لنيله أيضاً إنذارين، والتعديلات الكثيرة التي أجراها زيدان على التشكيلة مطلع الشوط الثاني، بينها إشراك بايل بدلاً من الوافد الجديد إيدين هازارد، عاد ريال إلى أجواء اللقاء بفضل هدف الويلزي في الدقيقة 56، ثم أطلق المواجهة من نقطة الصفر بعد دقائق معدودة بفضل البديل الآخر ماركو آسينسيو (59) الذي لم يفرح طويلاً بالهدف إذ أصيب واستبدل بفينيسيوس جونيور (65).

ورغم الهدف وإنقاذه محاولة لأرسنال عن خط مرمى فريقه، “لم يتغير أي شيء” بالنسبة لوضع بايل في ريال وفقاً لما أكد زيدان بعد اللقاء، مشيراً: “قدم بايل مباراة جيدة وأنا سعيد من أجله. لا أعلم ما سيحصل، في الوقت الحالي هو معنا”.

ورغم الفرص التي حصل عليها الفريقان لما تبقى من الشوط الثاني، بقيت النتيجة على حالها فاحتكما إلى ركلات الترجيح التي تفوق فيها ريال 3-2 رغم أنه أهدر محاولته الأولى عبر بايل بالذات.

وبعد ثلاثة انتصارات ودية متتالية، بينها اثنان في كأس الأبطال ضد بايرن ميونيخ (2-1) وفيورنتينا (3-0)، مني آرسنال بهزيمته الأولى لكنه لم يخسر النقاط الثلاث بل نقطتين وأضيفت له نقطة بحسب نظام الخسارة بركلات الترجيح في هذه البطولة الودية السنوية التي أنهى النادي اللندني مشاركته فيها على أن يعود إلى إنجلترا وملعبه للقاء ليون الأحد على كأس الإمارات.

أما ريال مدريد، فسيبقى في الولايات المتحدة لخوض مباراته الثالثة الجمعة في نيوجيرسي أمام جاره اللدود أتلتيكو مدريد الذي استهل مشواره في كأس الأبطال بالفوز على غوادالاخارا بركلات الترجيح أيضاً 5-4 بعد تعادلهما سلباً في الوقت الأصلي.