يسعى باريس سان جيرمان لإيجاد حل سريع لأزمة اللعب المالي النظيف، التي من المتوقع أن تثار في الفترة المقبلة، بعد المبالغ الضخمة التي دفعها النادي في الصفقات، والمبالغ الأخرى المتوقعة في المستقبل.
وكان النادي الفرنسي قد تعاقد مع نيمار قادماً من برشلونة مقابل 222 مليون يورو، كما تعاقد مع كيليان مبابي معاراً من موناكو، مع أحقية الشراء في الموسم المقبل مقابل 180 مليون يورو.
تقدمت ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس وبايرن ميونيخ، بشكوى ضد الفريق الفرنسي تجاه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، مما دفع الرئيس ناصر الخليفي لمحاولة إيجاد حل للمشكلة، مع عدم اتخاذ إجراء رسمي حتى الآن.
وحددت إدارة النادي الفرنسي مجموعة من الأسماء للتخلي عنها، بعضها تم بيعها بالفعل، من أجل التماشي مع قواعد اللعب المالي النظيف.
الأسماء هي سيرجي أورييه وبليز ماتويدي، اللذان رحلا إلى توتنهام ويوفنتوس، وآنخيل دي ماريا وتياغو سيلفا ولوكاس مورا وخافيير باستوري وحاتم بن عرفة ويوليان دراكسلر.
وسعت إدارة النادي، مع وكلاء أعمال اللاعبين، لإيجاد عروض مناسبة لهم، من أجل زيادة إيرادات النادي، وعدم المعاقبة بسبب قواعد اللعب المالي النظيف، والتي قد تصل إلى الحرمان من المشاركة في دوري أبطال أوروبا.