أهدر المنتخب الاسباني فوزا ثمينا بسقوطه في فخ التعادل أمام نظيره اليوناني 1-1 أمس الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن بطولة أمم أوروبا 2004 لكرة القدم المقامة حاليا في البرتغال. وسجل فرناندو موريانتيس (28) هدف اسبانيا، وانغلوس خاريستاس (66) هدف اليونان.
وحافظ المنتخبان على صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط مع أفضلية لليونان بفارق الأهداف لتغلبها على البرتغال 2-1 في المباراة الافتتاحية فيما كانت اسبانيا تغلبت على روسيا 1-0 . وسينتظر المنتخبان الجولة الثالثة الأخيرة لحسم تأهلهما الى الدور ربع النهائي. وستخوض اسبانيا المباراة الأخيرة ضد البرتغال في غياب مدافعها ماركينا لحصوله على بطاقة صفراء ثانية بعد الأولى ضد روسيا، والأمر ذاته بالنسبة للاعب وسط اليونان كاراغونيس الذي سيغيب عن المباراة ضد روسيا.
وبدأ المنتخب اليوناني المباراة بنفس الخطة التكتيكية التي واجه بها البرتغال من خلال اعتماده على التكتل في الدفاع وفرض ضغط على حامل الكرة ورقابة على مفاتيح اللعب في المنتخب الاسباني وعدم ترك مساحات لمهاجميه ما اضطر الاسبان الى الاعتماد على الجناحين خوسيبا ايتشيبيريا ورودريغيز فيسنتي، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان المنتخب الاسباني الأكثر استحواذا على الكرة وبادر الى الهجوم بحثا عن التسجيل وحصل على 6 ركلات ركنية مقابل واحدة لليونان التي اكتفت ببعض الهجمات المرتدة الخجولة من دون خطورة على مرمى الحارس ايكر كاسياس. وتكللت هجمات اسبانيا بهدف رائع عبر موريانتيس وكادت الغلة تكون أكثر لولا يقظة الدفاع اليوناني.وتابع المنتخب الاسباني أفضليته في الشوط الثاني وبادله اليونانيون الهجمات بحثا عن التعادل الذي تأتى له في الدقيقة 66.
وضغط المنتخب الاسباني في الدقائق الباقية من دون ان ينجح في ترجمة هجماته الى هدف الفوز.
وفي المباراة الثانية، انعشت البرتغال المضيفة آمالها في بلوغ الدور ربع النهائي بفوزها على روسيا 2-0 في حين سيحزم المنتخب الخاسر حقائبه مبكرا ليصبح أول فريق يخرج رسميا. وسجل مانيش (7) وروي كوستا (88) الهدفين.
وقدم المنتخب البرتغالي أداء جيدا تميز بالرجولية خلافا للمستوى المهزوز الذي ظهر فيه في مباراته الافتتاحية لكن مستواه الفني بقي دون المستوى، كما عانى الأمرين طوال الشوط الثاني لزيادة غلته من الأهداف والتي قد تكون حاسمة في الجولة الثالثة الأخيرة، وانتظر حتى الدقيقة 88 لإضافة الهدف الثاني.
وبدأت المباراة بسرعة قصوى من قبل المنتخبين خصوصا المضيف المدعوم من جمهور غفير في محاولة لتسجيل هدف مبكر يريح اعصابه خصوصا ان خسارته كانت تعني خروجه مبكرا من المنافسة. واحتاج ديكو الى 7 دقائق فقط ليؤكد ثقة المدرب به عندما مرر كرة متقنة داخل المنطقة وصلت الى مانيش الذي سيطر عليها قبل ان يسددها داخل الشباك وسط فرحة هستيرية في المدرجات.
ووجد لاعبو روسيا صعوبة في وقف اندفاعة البرتغال فلجأوا الى الخشونة خصوصا على اللاعبين ذوي الفنيات العالية أمثال فيغو وديكو وسابروسا. وطرد الحكم النروجي تيري هاوغه حارس مرمى روسيا اثر كرة مشتركة بينه وبين مهاجم البرتغال بدرو باوليتا معتبرا أن الأول لمس الكرة بيده خارج المنطقة لكن الإعادة أثبتت أن الحارس لم يلمس الكرة (43).
وفي مباريات اليوم، ستحاول انكلترا التي تعرضت لهزيمة دراماتيكية في مباراتها الاولى ضد فرنسا 1-2 في الوقت بدل الضائع ان تجعل من منافستها سويسرا كبش فداء. هذا وحذر قائد منتخب انكلترا ديفيد بيكهام منتخب سويسرا من انها ستواجه اعصارا حقيقيا طوال الدقائق التسعين لان لاعبيه مصممون على الهجوم منذ اطلاق الحكم صفرة البداية لكي يعوضوا خسارتهم المباراة الاولى والاحتفاظ باملهم ببلوغ الدور الثاني.
وقال بيكهام:" انكلترا كالاسد الجريح الجاهز للانقضاض على فريسته وننتظر المباراة ضد سويسرا بفارغ الصبر وسنزحف باتجاه السويسريين منذ الدقائق الاولى".واضاف، وحسب وكالة الأنباء الفرنسية،:" إنها العقلية الانكليزية بعينها، فعندما تسقط تنهض لتؤكد للعالم بانه كان على خطأ". واوضح :" هذا ما يريد الجمهور الانكليزي ان يشاهده وهذا ما سنقدمه له في المباراة ضد سويسرا".
ومن ناحيته راى مدرب سويسرا كوبي كون بان فريقه يملك سجلا جيدا ضد الانكليز خصوصا عندما انتزع التعادل منه في اوروبا 1996 عندما استضافت انكلترا النهائيات على ارضها. وقال:"الضغوطات ستكون على الانكليز لانهم لا يملكون اي نقطة، سنحاول الاعتماد على الهجمات المرتدة وهذا هو هدفنا".
وفي مبارة ثانية تلتقي فرنسا وكرواتيا في ليريا بعد ست سنوات على مباراتهما الشهيرة في نصف نهائي مونديال 1998 على الارض الفرنسية عندما تقدمت كرواتيا بهدف في الشوط الاول وردت فرنسا بهدفين في الثاني قبل ان تحرز كأس العالم على حساب البرازيل في المباراة النهائية. لكن امورا كثيرة تغيرت بين الطرفين، ففي حين احتفظت فرنسا بمعظم نجومها وعلى راسهم صانع الالعاب المتألق زين الدين زيدان والمهاجم الرائع تييري هنري والمدافع الصلب مارسيل دوسايي، فان عقد نجوم كرواتيا انفرط باعتزال الثلاثي الشهير الن بوكسيتيش ودافور شوكر هداف المونديال برصيد 6 اهداف وصانع الالعاب روبرت بروزينتشكي.
ويبدو الجهاز الفني الكرواتي مقتنعا بان لا امل له بالخروج فائزا في مواجهة المنتخب الفرنسي الذي لم يخسر في مبارياته ال19 الاخيرة وتلقت شباكه هدفا واحدا فقط في المباراة الاخيرة بعد مرور 1078 دقيقة. ومن المتوقع ان يمنح المدرب اوتو باريتش الفرصة لمهاجم فريدر بريمن بطل المانيا ايفان كلاسنيتش الفرصة ليلعب اساسيا. وكان كلاسنيتش ساهم كثيرا في احراز فريقه الدوري المحلي والكأس بتسجيله 13 هدفا الموسم الفائت.
والآن ، إليكم عناوين رياضية أخرى يجدر أن نذكرها :
• بلير يصف مشاغبي الملاعب الإنجليز بالصعاليك .
• شرطة البرتغال تطلب ترحيل مثيري شغب الملاعب.
• روبريدو لربع نهائي دورة زهرتوغنبوش للتنس .
• هانتوشوفا لربع نهائي دورة إيستبورن للتنس .
• مصر تنشئ أكاديمية لكرة القدم بإشراف نادي ميلان .
• الأهلي وانبي إلى قبل نهائي كأس مصر .
• تجريد الملاكم الأسترالي تسزيو من لقبه .
• الألماني الدولي فرينغز ينتقل رسميا إلى بايرن ميونيخ.
• استقالة كارفالو مدرب منتخب تايلند .
• استقالة مدرب إنتر ميلان الإيطالي .
• مدرب تشيلسي يبدأ مشواره مع الفريق بالإيقاف .
• ضم نادي سمبدوريا المهاجم البيلاروسي الدولي فيتالي كوتوزوف من نادي ميلان. ( البوابة)