الود المفقود بين الإنجليز والحكم التركي شاكير

تاريخ النشر: 07 مارس 2013 - 10:44 GMT
البوابة
البوابة

دخل الحكم التركي جنيات شاكير إلى مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزي وضيفه ريال مدريد الإسباني أمس الأول في إياب دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، كأبرز الحكام في القارة العجوز وخرج منها تحت وابل من احتجاجات صاحب الضيافة المعترض على بطاقة حمراء مشكوك في صحتها رفعها بوجه لاعبه البرتغالي لويس ناني.

قصة شاكير (36 عاماً) مع الإنجليز ليست بجديدة، ففي عام 2012 فقط طرد ثلاثة لاعبين في مباريات للفرق الإنجليزية: جون تيري خلال لقاء تشلسي وبرشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال، غاري كايهل خلال مباراة تشلسي وكورينشيانس البرازيلي في نهائي كأس العالم للأندية، وستيفن جيرارد في مباراة إنجلترا وأوكرانيا ضمن تصفيات مونديال 2014.

بعد اللقاء الأخير، قال جيرارد: “في وقت لم يرتكب أي لاعب خطأ قاسياً، كان الحكم قد أشهر 7 بطاقات صفراء”.

آخر فصول شاكير كنت حمراء ناني الذي حاول الارتقاء للكرة قبل أن يركل عن طريق الخطأ الظهير ألفارو أربيلوا على ملعب أولد ترافورد لينقلب بعدها تقدم يونايتد 1-0 إلى خسارة بنتيجة 1-2 أطاحت به من المسابقة القارية الأولى.

وبعيداً عن الإنجليز، عبرت البعثة البرتغالية المشاركة في كأس أوروبا 2012 عن استيائها من تعيين شاكير للإشراف على مباراة البرتغال وإسبانيا في نصف النهائي الذي رفع فيها 9 بطاقات صفراء، واعتبرت الصحف المحلية أن: “الإسباني آنخيل فيار رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الأوروبي يرأس أيضاً الاتحاد الإسباني للعبة، وأن نائب الرئيس سينيس آرزيك تركي، وهو صديق لبرشلونة واليونيسيف، آرزيك من كوادر اليونيسيف، وشارك في مفاوضات هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة كي تصبح راعية لنادي برشلونة”.

شاكير، الذي يعمل في مجال التأمين في إسطنبول، يعتبره البعض بين أفضل ثلاثة حكام في العالم، لكن الصحف الإنجليزية شنت حملة عليه، ونشرت حسابه على موقع تويتر الذي يتتبع فيه الريال ونجمه رونالدو.

وقبيل مباراة يونايتد وريال، توقفت مباراة آكهيسار وإيلازيجسبور في الدوري التركي بضع دقائق بسبب عدم احتسابه ركلة جزاء واضحة.

كما أشرف شاكير للمرة الثالثة على مباراة ليونايتد بعد مواجهتي بنفيكا البرتغالي وبلباو الإسباني الموسم الماضي، وفيهما أيضاً لم ينجح يونايتد في تحقيق الفوز.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن