واصل المهاجم يوسف النصيري ممارسة هوايته في هز الشباك وأحرز ثلاثة أهداف (هاتريك)، ليقود إشبيلية إلى فوز كبير (3–0) على قادش ضمن المرحلة العشرين من الدوري الإسباني.
وانتزع النصيري صدارة قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم برصيد 12 هدفاً بالتساوي مع لويس سواريز هداف أتلتيكو مدريد، وبفارق هدف واحد أمام ليونيل ميسي قائد برشلونة، وأصبح رابع الهدافين المغاربة في تاريخ الدوري الإسباني.
ويقدم صاحب الـ 23 عاماً موسماً رائعاً مع فريقه الأندلسي، حيث سجل 12 هدفاً حتى الآن في الليغا خلال 19 مباراة.
ورفع المهاجم المغربي الدولي بهذا “الهاتريك” رصيده الإجمالي إلى 34 هدفاً، بواقع 5 مع ملقة و13 مع ليغانيس و16 مع إشبيلية.
ويأتي النصيري في الترتيب خلف أساطير حفرت أسماءها بأحرف من ذهب في تاريخ البطولة الإسبانية، وهم على الترتيب الراحل العربي بن مبارك (58 هدفاً)، والذي قاد أتلتيكو مدريد للتتويج بلقبين متتاليين لليغا (1949 – 50 و1950 – 51). ثم يوسف العربي، الهداف التاريخي لغرناطة (43 هدفاً)، ومصطفى حاجي، المهاجم التاريخي لديبورتيفو لا كورونيا (40 هدفاً).
إنجاز آخر حققه المهاجم الدولي الشاب بهذا “الهاتريك”، وهو أنه بات أول لاعب في تاريخ إشبيلية يسجل ثلاثية في مباراتين متتاليتين على ملعب الفريق بالليغا منذ غييرمو كامبانال في سبتمبر وأكتوبر 1940.
وقال النصيري: “أنا سعيد جداً بهذه الثلاثية وبالعمل الذي قام به الفريق، سأواصل إحراز الأهداف وسنحاول كسب أكبر عدد من النقاط حتى النهاية ولن نستسلم”.
وتابع فيما يتعلق بتطور مستواه: “الأمور لم تتغير، هذه نتيجة العمل المدروس والتركيز، كانت لدي مشاكل بالعين (عند تسجيل الهدف الثاني) لم أتمكن من النظر بعيني، لكني قلت لنفسي حتى لو كنت بعين واحدة سأسجل الهدف”.
وعن مستقبله بعدما دارت بعض الأحاديث التي أكدت اهتمام أندية إنجليزية بخدماته، قال “أود أن أنهي الموسم مع إشبيلية وأحب التواجد هنا”.