البوابة - حقق منتخب المغرب فوزاً مثيراً وتاريخياً على ضيفه منتخب البرازيل بهدفين لهدف في اللقاء الودي الذي جمعهما في الساعات الأولى من يوم الأحد في طنجة.
وهذا هو أول انتصار لـ "أسود الأطلس" على السيليساو بعد فوزين للبرازيل ودياً عام 1997 بنتيجة 2-0، وفي مونديال 1998 بثلاثية نظيفة.
سجل فينيسيوس جونيور أولاً للبرازيليين في الدقيقة 25، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
لكن الدقيقة 30 شهدت تسجيل أول أهداف اللقاء حين أخطأ دفاع الضيوف لتصل الكرة إلى بلال الخنوس الذي مرر صوب سفيان بوفال الذي سدد داخل الشباك بطريقة ذكية.
جاء التعادل للبرازيل إثر خطأ من يوسف النصيري لتصل الكرة إلى كاسيميرو الذي سدد كرة مرت من تحت الحارس ياسين بونو وداخل الشباك في الدقيقة 67.
لكن البديل عبد الحميد الصابيري تمكن من منح المغرب هدف التقدم حين سدد بقوة داخل الشباك بعد تلقي تمريرة من يحيى عطية الله، وذلك في الدقيقة 79.
حاول منتخب البرازيل بعدها تعديل النتيجة، إلا أن لاعبيه فشلوا في زيارة شباك بونو، ليقتنص منتخب المغرب فوزاً تاريخياً بقيادة وليد الركراكي بعد تحقيق المركز الرابع في مونديال قطر نهاية العام الماضي.
