سلطت الصحف الإسبانية الضوء على تصريحات زاهي حواس، وزير الآثار السابق، عن ليونيل ميسي نجم برشلونة.
وكان صاحب الـ 29 عاماً قد زار مصر في 21 فبراير الماضي، في زيارة استغرقت خمس ساعات، للمشاركة في حملة لمكافحة التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي".
بدوره، وصف حواس المتوج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعبي العالم خمس مرات، بـ"الأبله" في تصريحات تلفزيونية لقناة "صدى البلد".
ولم تترك الصحف العالمية هذا التصريح يمر مرور الكرام، حيث تصدر حواس المواقع الرسمية لـ "ذا سن" و"إل موندو" و"20minutos"، صباح الثلاثاء.
وفي أول رد فعل حول هذا الأمر، أصدر عالم المصريات بياناً نفى فيه التقليل من نجم كرة القدم العالمية، معتذراً له عن سوء التفاهم الذي حدث على وقع تصريحاته.
وقال حواس أنه صرح وقت زيارة "ليو" للأهرامات أنها تعتبر أهم من زيارة رؤوساء الدول ونجوم هوليوود، لأن رجل الشارع العادي يعرف ميسي ويتفاعل معه، ولكن النخبة والمثقفين فقط يعرفون ويتفاعلون مع السياسيين والرؤساء.
وأوضح أنه أثناء زيارة النجم الأرجنتيني كانت هناك مشكلة في التواصل كون ميسي لا يتحدث إلا اللغة الإسبانية، ليجري الحديث من خلال مترجم لم ينجح في نقل الإحساس والتفاعل المطلوبين.
وكشف حواس في بيانه أنه لم يترك مباراة لميسي إلا وشاهدها حتى أنه جاء لمقابلته على الرغم من إصابته بكسر استدعى إجراء جراحة في قدمه؛ وأنه يتمنى أن يزور ميسي مصر مرة أخرى حتى يصطحبه لزيارة مقبرة توت عنخ آمون بنفسه.
واختتم حواس بيانه بالاعتذار لميسي ومحبيه ومشجعيه عن سوء التفاهم الذي حدث، مؤكداً أن المداخلات التليفونية القصيرة لا تعطي الوقت لتوضيح المقصود بدقة وأنها تساهم في خلق سوء التفاهم.