عادت الحرب من جديد بين ريال مدريد وبرشلونة بعد قرار الاتحاد الإسباني لكرة القدم برفع الإيقاف عن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للريال والسماح له بقيادة فريقه في مباراتيه امام البلاوغرانا في كأس السوبر المحلية.
وعلى الفور أعلن ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة اعتراضه على رفع الإيقاف خاصة وأن ضحية الواقعة هو تيتو فيلانوفا المدير الفني الحالي للبارسا ومساعد بيب غوارديولا السابق والذي سيقود الفريق الكتالوني أمام الريال.
وكان مورينيو قد اعتدى على فيلانوفا مما أدى لإيقافه مباراتين على أن يجري تفعيلهما في بطولة السوبر الإسبانية، والمثير أن روسيل أكد أن ناديه ينوي فتح ملف رفع الإيقاف واتهام الاتحاد الإسباني بالمجاملة خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في محاولة لاستقطاب العديد من الأندية ضد ما أسماه بالمجاملات المبكرة للفريق المدريدي.
وينتظر أن يلتقي ريال مدريد وبرشلونة ذهاباً وإياباً في كأس السوبر المحلية بعد تتويج الأول بطلاً للدوري الإسباني وفوز الثاني بكأس الملك الموسم الماضي.
وأطلق روسيل العنان لتصريحات نارية أمس قال فيها أنه لن يترك مورينيو يفلت بفعلته بحق فيلانوفا وأنه سيطرق كل الأبواب لإعادة قرار الإيقاف الذي وصفه بالهزيل عندما جرى اتخاذه الموسم الماضي دون الكشف عن الإجراءات القانونية التي ينوي اتباعها لإيقاف قرار رئيس الاتحاد الإسباني.
وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني شهدت رفض رئيس برشلونة الحديث مع رئيس الاتحاد وظهر للإعلاميين المتابعين للحدث حجم الحساسية التي أعقبت قرار رفع إيقاف مورينيو.
