التعويض هدف ريال مدريد في كأس الملك

تاريخ النشر: 27 نوفمبر 2012 - 02:15 GMT
فريق ريال مدريد
فريق ريال مدريد

ستكتسب بطولة كأس ملك إسبانيا التي تتعرض لانتقادات شديدة دوماً أهمية إضافية بالنسبة لجوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد عقب مباريات مطلع الأسبوع الحالي في الدوري؛ والتي شهدت تراجع ريال مدريد حامل اللقب بفارق 11 نقطة خلف برشلونة المتصدر.

وسيواجه ريال مدريد القليل من المشكلات لإزاحة فريق ديبورتيفو آلكويانو الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة على ملعب سانتياغو بيرنابيو اليوم الثلاثاء بعد أن فاز الفريق 4-1 في مباراة الذهاب ضمن الدور 32 للبطولة.

والأكثر أهمية أن البطولة يمكن أن تعمل كنوع من التسرية في الأشهر الثلاثة المقبلة.

وكانت بداية البارسا المثالية والتي عادل فيها أفضل بداية لموسم؛ حيث لم يخسر أي مباراة وحقق 12 انتصاراً من أصل 13 مباراة مصدر ضغط على منافسه اللدود والذي تراجع إلى ثالث هزيمة في نفس الفترة عقب هزيمته 1-0 أمام ريال بيتيس يوم السبت الماضي.

ونال الفريق الذي يدربه مورينيو الهزيمة في مباراتين في طريقه للقب العام الماضي وقليلون للغاية من مدربي ريال الذين تمكنوا من البقاء حتى نهاية الموسم بعد أن تراجع الفريق بهذا الشكل الكبير خلف متصدر البطولة في هذه المرحلة المبكرة من الموسم.

وتمثل قيادة ريال إلى الفوز بعاشر لقب لبطولة أوروبا التحدي الأبرز لمورينيو، فقد قاد الفريق بالفعل إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.

ومع ذلك فإن البطولة القارية لن تعود إلى جدول المنافسات حتى فبراير المقبل.

وفي ظل ما يبدو من صعوبة عودة الفريق للمنافسة على الدوري المحلي فإن فرصة الفوز ببطولة والتي ضمنها مورينيو في أول موسم له قبل عامين يبدو أكثر قبولاً.

ويجب على مدرب تشلسي وإنترناسيونالي السابق أن يجد حلاً للتراجع الجديد الذي وصل إليه مستوى الفريق والذي قاد لتساؤلات بشأن أساليب لعبه في أربع من بين آخر خمس مباريات.

وعقب التعادل مع بوروسيا دورتموند ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا والفوز في اللحظات الأخيرة على ليفانتي والهزيمة أمام بيتيس، ألقى مورينيو باللائمة على الحكم وجدول المباريات وحتى النادي واللاعبين في عدم دعمه.

وجاء في أحد المقالات التي نشرتها صحيفة "ماركا" الرياضية اليومية أمس الإثنين "نكاته وأعذاره لم تعد لطيفة بعد الآن".