أدان الألماني توماس توخيل، مدرب باريس سان جيرمان سلوك النجم نيمار تجاه أحد مشجعي رين، بعد خسارة فريقه نهائي مسابقة كأس فرنسا بركلات الترجيح السبت، فيما وجهت وسائل الإعلام البرازيلية انتقادات لاذعة لمواطنها على الحتصرف الذي بدر منه.
ووجه نيمار لكمة لأحد مشجعي رين لدى توجهه إلى المنصة الرسمية لمدرجات ملعب دو فرانس، بعدما تبادل معه بعض الكلمات.
وقال توخيل، في مؤتمر صحفي أمس،: "لا أحب ذلك إطلاقاً، لا يمكن القيام بذلك، ببساطة لا يمكن القيام بذلك".
وعلق باريس سان جيرمان على الحادثة ببيان اعتبر فيه أن الشخص المعني هو "صديق لأحد لاعبي رين ووجه إهانات إلى كل اللاعبين" من أجل "إثارة ضجة".
ويواجه نيمار عقوبة الإيقاف لمباريات عدة بسبب هذه الحادثة علماً بأنه أوقف ثلاث مباريات في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد توجيهه شتائم لحكم مباراة فريقه ضد مانشستر يونايتد.
وفي البرازيل، لم تمر حادثة نهائي مسابقة الكأس الفرنسية مرور الكرام، إذ وجهت وسائل الإعلام المحلية انتقادات لاذعة لنيمار، أبرزها من الصحفي المعروف في صحيفة "فوليا دي ساو باولو" جوكا كفوري الذي رأى في عموده "كما لو أنه لم يكن كافياً أن يسقط (على الأرض) طوال الوقت، وبأن يكون غير مهذب وغير ودي وسطحي".
واعتبر كفوري أنه رغم كل موهبته، فإن نيمار لن يكون أبداً بمستوى (نجم يوفنتوس حالياً وريال مدريد سابقاً) كريستيانو رونالدو. أما الكاتب في صحيفة "غلوبو" كارلو إدواردو، فتطرق بدوره إلى موقع نيمار كقائد للمنتخب البرازيلي الذي يستضيف كوبا أميركا على أرضه الشهر بعد المقبل، قائلاً: "من البديهي أنه، على صعيد اللعب، لا غنى عن نيمار، لكن (مدرب البرازيل) تيتي قام برهان مفاجئ ومحفوف بالمخاطر"، عندما منح نجم برشلونة السابق شارة قائد المنتخب.
