نجح سانتياغو سولاري، المدير الفني لريال مدريد في إحداث حالة نسبية من التوازن في الفريق بعد التراجع الضخم لبطل أوروبا تحت إشراف المدرب السابق يولين لوبيتيغي.
وحقق الملكي نتائج إيجابية في أول 4 مباريات مع المدير الفني الأرجنتيني قبل أن يسقط أمام آيبار بثلاثية نظيفة.
وبين جميع الأزمات التي يعاني منها ريال مدريد، وبالأخص على الصعيد الدفاعي، إلا أن هنالك مشكلة كبيرة تواجه سولاري مؤخراً، ألا وهي الإصابات، فمنذ انطلاق الموسم الحالي تعرض 10 لاعبين للإصابة وجميعهم يشغلون مراكز هامة وبالأخص على الصعيد الدفاعي.
وفي آخر مباراتين أمام سيلتا فيغو وآيبار، أجرى المدير الفني 4 تغييرات اضطرارية من أصل 6 بداعي الإصابة.
ومع بداية الموسم، واجه الميرينغي إصابة خيسوس فاييخو، من بعده تعرض رافاييل فاران ومارسيلو وداني كارفاخال لإصابات مختلفة ليجد الفريق نفسه دون أي مدافع.
واضطر ريال مدريد للاعتماد على ناتشو فيرنانديز في قلب الدفاع وألفارو أودريوزولا بديلاً لكارفاخال وسيرجيو ريجيلون.
ودفعت إصابة أخرى لناتشو المدرب سولاري للاعتماد على خافي سانشيز من أكاديمية النادي.
كما ضربت الإصابة أيضاً كاسيميرو، ومع عودة مارسيلو وكارفاخال، تعرض ألفارو وريجيلون للإصابة إلى جانب الحارس كايلور نافاس.
ومع ضعف دكة البدلاء وكثرة المباريات والمنافسة، يحتاج ريال مدريد لاستعادة جميع المصابين حتى لا تتفاقم أزمة الفريق كما حصل في السابق تحت إشراف لوبيتيغي.
