يعيش كريستيانو رونالدو فترة صعبة مع ريال مدريد هذا الموسم، مما عرضه لحملة كبيرة من الانتقادات من جانب وسائل الإعلام والجماهير.
وسبق للنجم البرتغالي مواجهة مثل هذه الانتقادات كثيراً، ولطالما نجح في الرد بقوة كل مرة على أرض الملعب، لكن أزمة "صاروخ ماديرا" تبدو أكبر هذه المرة.
بدأ رونالدو موسمه بهدف رائع في شباك برشلونة في كأس السوبر الإسباني، لكنه تلقى بطاقة حمراء بعدها جراء دفع حكم المباراة ليتم إيقافه خمس مباريات.
عاد هداف ريال من الإيقاف بعيداً عن مستواه، فقل معدله التهديفي وتراجعت دقة تسديداته بشكل واضح، فالذي سجل ستة أهداف خلال أربع مباريات في دوري أبطال أوروبا، لم ينجح في التسجيل إلا مرة واحدة في الدوري الإسباني.
وبعيداً عن لغة التهديف، تظهر 4 إحصائيات تؤكد أن رونالدو يعاني من مشكلة حقيقية، ليعود الحديث من جديد عن انتهاء أفضل لاعب في العالم لعام 2017 نستعرضها فيما يلي:
- سدد رونالدو 48 تسديدة على المرمى في الدوري الإسباني لم يسجل منها إلا هدفاً واحداً في سبع مباريات خاضها، فيما سجل غريمه ليونيل ميسي 12 هدفاً من 69 تسديدة رفقة برشلونة.
- يمتلك رونالدو سجلاً كارثياً هذا الموسم إذ أن لديه المعدل الأسوأ بين جميع المهاجمين بمعدل 2.08 هدف كل 100 تسديدة في جميع البطولات.
- بعد 11 مباراة، كان أقل معدل من الأهداف لرونالدو برصيد خمسة أهداف موسمي 2009 و2016 خلال الدوري.
الموسم | عدد الأهداف بعد 11 مباراة |
2009 | خمسة أهداف |
2010 | 11 هدفًأ |
2011 | 13 هدفًأ |
2012 | 12 هدفًا |
2013 | 11 هدفًا |
2014 | 18 هدفًا |
2015 | ثمانية أهداف |
2016 | خمسة أهداف |
2017 | هدف واحد |
- الرقم الأخير سيكون على هجوم ريال مدريد بشكل عام، حيث سجل الثنائي باكو آلكاسير وباولينيو خمسة أهداف للبارسا، فيما سجل رونالدو وغاريث بايل وكريم بنزيمة مجتمعين أربعة أهداف فقط.
يعني كل ما سبق أن رونالدو يمر بمرحلة شبه مصيرية من أجل إنقاذ موسمه ومحاولة التمسك بأمل الفوز بالكرة الذهبية العام القادم، وعدم الاستسلام في المنافسة لميسي المتألق حالياً.