أعلنت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات أن ألبرتو سالازار المدرب السابق للعداء البريطاني محمد فرح، حامل أربع ذهبيات أولمبية، تم إيقافه لمدة أربع سنوات بعد إدانته بانتهاكات مرتبطة بالمنشطات.
وجاء إيقاف المدرب البالغ من العمر 61 عاماً بعد تحقيق للوكالة دام أربع سنوات ومعركة طويلة وراء أبواب موصدة.
كما أدى إلى سحب اعتماده من بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حالياً في الدوحة.
وينفي سالازار التهم الموجهة إليه، مؤكداً أنه سيستأنف القرار.
وقالت الوكالة الأميركية أيضاً إن جيفري براون، أخصائي الغدد الصماء والسكري في تكساس، أوقف أيضاً لأربع سنوات.
ونتيجة للإيقاف، قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى سحب بطاقة الاعتماد الخاصة بسالازار في بطولة العالم بطلب من الاتحاد الأميركي.
وقال الاتحاد الأميركي في بيان “قام الاتحاد الأميركي باتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل سحب بطاقة الاعتماد الخاصة بالسيد سالازار”.
وقال ترافيس تيغارت الرئيس التنفيذي للوكالة: “وجد الرياضيون في هذه الحالة الشجاعة للتحدث علانية، وفي نهاية المطاف كشفوا الحقيقة”.
وأشارت الوكالة في بيانها، إلى أن لجنتين تحكيميتين مكونتين من ثلاثة أعضاء حددتا وجوب إيقاف سالازار وبراون بسبب “تدبير وتسهيل سلوك تنشيطي محظور”.
ونفى سالازار تهم المنشطات الموجهة إليه، قائلاً “صدمت اليوم من النتيجة. خلال التحقيق الذي دام ست سنوات، تحملت أنا والرياضيين (في فريقي) معاملة غير عادلة، غير أخلاقية ومدمرة للغاية من قبل الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات”.
وكان فرح قد ترك معسكر سالازار في 2017، نافياً أن يكون قراره مرتبطاً بمزاعم منشطات في مشروع أوريغون.
