أوقف الاتحاد الإنجليزي مهاجم تشلسي دييغو كوشتا ثلاث مباريات، بعد تصرفاته غير الرياضية في أكثر من مناسبة خلال مباراة السبت الماضي، التي جمعت فريقه بجاره اللندني آرسنال على ملعب ستامفورد بريدج.
وقال الموقع الرسمي للاتحاد الإنجليزي أن التحقيقات التي قامت بها لجنة الانضباط التابعة للاتحاد أثبتت تورط المهاجم برازيلي المولد بتهمة السلوك العنيف، بعد تعديه بالضرب على مدافع آرسنال لوران كوسييلني بدون كرة، قبل أن يستفز المدافع الآخر غابرييل باوليستا ويتسبب في طرده.
وما يُثير الدهشة، أن عقوبة كوشتا القاسية، أتت بعد مرور ساعات قليلة من موافقة الاتحاد الإنجليزي على رفع البطاقة الحمراء التي تحصل عليها باوليستا، بسبب مشكلته مع هداف أسود غرب لندن في الموسم الماضي.
وكان مهاجم أتليتكو مدريد السابق، قد نفى تهمة السلوك العنيف عن نفسه، أثناء التحقيق معه من قبل لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإنجليزي، إلا أن اللجنة لم تقتنع بوجهة نظره، لا سيما بعد أن أثبت الإعادات تورطه في هذه التهمة، التي دفع ثمنها الإيقاف لمدة ثلاث مباريات.
وجاء نص البيان الذي نشره موقع الاتحاد الرسمي على النحو الآتي: "العقوبة التي فرضها الاتحاد الإنجليزي على دييغو كوشتا بسبب سلوكه العنيف، الذي لم يشاهده الحكم أثناء المباراة، لكن الفيديو أثبت تورطه في هذه التهمة، وبالتالي تم فرض عقوبة قاسية عليه بالإيقاف لمدة ثلاث مباريات".