إنريكي من إثارة الجدل إلى تحقيق النجاحات

تاريخ النشر: 06 يونيو 2015 - 04:08 GMT
لويس إنريكي
لويس إنريكي

قبل ستة شهور فقط، كان لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة، في طريقه إلى الفشل الذريع مع فريق برشلونة وسط مشاكل عديدة حاصرت الفريق آنذاك، ولكن ستة شهور فقط كانت كافية لتحويل الموقف إلى النقيض تماما بالنسبة لبرشلونة ومدربه.

وبعدما بدا برشلونة بقيادة إنريكي في طريقه للخروج من الموسم الحالي صفر اليدين، أصبح الفريق على وشك استكمال الثلاثية (دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا) للمرة الثانية فقط في تاريخه. وارتكب إنريكي «45 عاما» قليل الخبرة أفدح خطأ يمكن أن يقع فيه أي مدرب لبرشلونة، وهو الدخول في مشكلة أو أزمة مع نجم الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وكانت بداية المشكلة عندما تأخر ميسي يوما واحدا في عودته إلى برشلونة بعد قضاء عطلة أعياد الميلاد في الأرجنتين وعاقبه إنريكي بوضعه على مقاعد البدلاء في المباراة أمام ريال سوسييداد قبل أن يدفع به في الشوط الثاني، ولكن الفريق خسر المباراة 0 - 1 ليتسع الفارق الذي يفصله عن ريال مدريد متصدر جدول الدوري الإسباني آنذاك إلى أربع نقاط.

وتردد أن مشادة حدثت بين ميسي وإنريكي داخل غرف تغيير الملابس عقب انتهاء المباراة وأن لاعبي الفريق تدخلوا لفض الاشتباك بينهما، فيما طلب ميسي بعدها من جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي، إقالة إنريكي.

وحقق الفريق الفوز في 30 من آخر 34 مباراة خاضها كما أحرز الثلاثي الهجومي للفريق المكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروجوياني لويس سواريز 121 هدفاً في مختلف البطولات التي خاضها الفريق هذا الموسم.

وبعد فوز برشلونة على بلباو 3-1 يوم السبت الماضي في نهائي كأس ملك إسبانيا، لم تهتف الجماهير في مدرجات استاد «كامب نو» باسم ميسي فقط وإنما هتفت أيضا باسم المدرب إنريكي.

ويبدو إنريكي واثقا قبل نهائي اليوم في برلين وربما يكون السبب في هذا هو المستوى الرائع لثلاثي الهجوم الناري

وعن موسمه الأول مع برشلونة، قال إنريكي: «إنني مقتنع تماما رغم أنه كان بإمكاني فعل بعض الأشياء بشكل أفضل.. ولكن كان من الممكن أيضا أن أفعل بعض الأشياء بشكل أسوأ».

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن