أعلن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم باريس سان جيرمان التحدي قبل لقاء الإياب الصعب أمام برشلونة غداً في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأكد "إبرا" قبل ساعات من المواجهة المرتقبة المقرر إقامتها على ملعب كامب ناو أن الباريسي ونجومه سيبذلون كل ما لديهم من جهد لكتابة أسمائهم بأحرف من ذهب، ودخول التاريخ من أوسع أبوابه، سواء بالفوز على البارسا، أو بالوصول إلى المربع الذهبي لأقوى بطولة أوروبية.
الجدير بالذكر أن باريس سان جيرمان خطف التعادل 2-2 مع برشلونة في لقاء الذهاب على ملعب بارك دو برانس بباريس، ولو فاز بهدفٍ في الإياب غداً فسيتأهل إلى نصف النهائي.
واعترف إبراهيموفيتش في تصريحٍ له لصحيفة "سبورت" الكتالونية بصعوبة المهمة، وقال أن المواجهة أمام البلاوغرانا تمثل أكبر تحدٍ أمام الباريسسي فقال: "حلم الوصول إلى نصف النهائي ودخول التاريخ سيكون أكبر حافز لنا وأكبر دافع لاجتياز المهمة الشاقة وتحقيق الفوز".
ويحلم إبرا أن تكون مسيرته ناجحة مع سان جيرمان مثلما كانت ناجحة مع الأندية العريقة التي لعب لها أمثال أياكس الهولندي ويوفنتوس وإنتر الإيطاليين وبرشلونة الإسباني ثم ميلان الإيطالي.
واعتبر النجم السويدي في حواره أن نجوم البرازيل الثلاثة روماريو ورونالدو وأدريانو هم من يقتدي بهم في الملاعب مؤكداً أن أدريانو الذي لعب بجواره في إنتر كان من اللاعبين الذين يملكون القدرة على التسديدات القوية والسيطرة على الكرة، وهو أحد أبرز اللاعبين الذين كان يفضلهم.
وسيظهر الدولي السويدي في ملعب كامب ناو غداً بقميص فريقه الجديد باريس سان جيرمان وهو يسعى للتأكيد بأنه "فيراري" وليس "فيات".
وكان "إبر" قد دافع عن ألوان برشلونة لموسم واحد بعد أن انتقل إليه صيف 2009 من إنتر، ونجح في تحقيق بداية مثالية مع النادي الكتالوني بتسجيله سبعة أهداف في المراحل الثماني الأولى من الموسم.
واتهم المهاجم السويدي مدربه السابق بيب غوارديولا حينذاك بأنه كان يفضل الأرجنتيني ليونيل ميسي عليه وبأنه عمل من أجل تعزيز موقع الأخير على حساب موهبة مهاجم مالمو سابقاً.
"غوارديولا فضل تدليل ميسي، لم يكن حتى ينظر لي. كنت بمثابة سيارة فيراري تتم قيادتها كسيارة فيات"، هذا ما قاله إبراهيموفيتش في سيرته الذاتية، مضيفاً: "في فترة من الفترات فكرت حتى باعتزال اللعب".
واتهم إبراهيموفيتش مدربه السابق بأنه لا يتمتع بالرجولة الكافية وبأنه انحنى أمام المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي نجح عام 2010 عندما كان في إنتر بالإطاحة ببرشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا التي لم يفز بلقبها اللاعب السويدي حتى الآن.
وكان الطلاق حتميا بين برشلونة وإبراهيموفيتش الذي انتقد أيضاً ثنائي وسط النادي الكتالوني تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا، متهماً إياهما بأنهما تلميذان مجتهدان أمام معلمها غوارديولا، وبدا ذلك واضحاً بعدما اكتفى المهاجم السويدي بالمشاركة مرتين فقط أساسياً في المباريات الثماني الأخيرة من الدوري خلال الموسم الذي عاشه في الليغا.