أكدت أدريانا غارسيا مسؤولة الإعلام الرقمي في اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو دي جانيرو الأحد أن الدورة الأولمبية الحالية تحظى باهتمام ضخم من وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشفت غارسيا خلال مؤتمر صحفي أنه بينما حظي الحساب الإلكتروني الخاص بأولمبياد لندن 2012 على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بمتابعة 1.6 مليون شخص، فإن حساب أولمبياد ريو دي جانيرو وصل عدد متابعيه إلى ثلاثة ملايين تقريباً بعدما نال مليون متابعة إضافية منذ افتتاح الدورة الجمعة.
وشهدت صفحة البطولة على فايسبوك مشاركة 52 مليون شخص في محادثات، خلال حفل الافتتاح فقط، في حين بلغ عدد المحادثات في الصفحة الخاصة بأولمبياد سوتشي الشتوي قبل عامين 45 مليون محادثة طوال فعاليات البطولة.
ويستخدم تطبيق ريو 4.7 مليون شخص حالياً، بزيادة 80 ألف شخص عندما بدأت الدورة، ويبدو أن معظم المستخدمين من البرازيل والولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وبريطانيا.
وقالت غارسيا: “إنها دورة أولمبية متنقلة، الجماهير تتابع البطولة عبر شاشات التلفاز، وتستخدم هواتفها المحمولة كشاشة ثانية، نحن نعمل على إيصال رسالة لجميع المتابعين، ليس فقط عبر المحتوى الاجتماعي ولكن عن طريق التطبيقات أيضاً”.
وكان فايسبوك قد أطلق قسماً خاصاً للألعاب الأولمبية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وأضاف ميزات أخرى خاصة بالأولمبياد، وأتاح القسم الجديد للمستخدمين متابعة فرقهم المفضلة ضمن الدورة عبر قسم “آخر الأخبار” أو الصفحة الرئيسية مباشرة.
كما طرح فايسبوك أيضاً ميزة جديدة في البث المباشر، تتيح إضافة فلتر بعلم الدولة على وجه المستخدم أثناء البث، إضافة إلى إمكانية إضافة شعار أولمبياد ريو 2016 إلى جانب علم دولة المستخدم في صورته على حسابه.
من جهته، أطلق موقع “تويتر” أيضاً مشاريعه الخاصة لتغطية الألعاب الأولمبية، كان أبرزها إضافة قسم خاص في تبويبة “اللحظات” يغطي جميع القصص والوقائع التي تحدث أثناء الأولمبياد إلى جانب إطلاق أكثر من 200 رسم تعبيري خاص بالحدث الرياضي.
ويمكن للجماهير من أنحاء العالم أن تستعمل 207 رسوم تعبيرية للدول المشاركة بما في ذلك المنتخب الأولمبي للاجئين، كما يمكن للمعجبين استخدام أكثر من 50 رسماً تعبيرياً خاصاً بالألعاب الأولمبية والرياضات عبر “تويتر”.
