اقترب ليفربول الإنجليزي من التأهل لمرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا بفوزه خارج أرضه ذهاباً على مستضيفه هوفنهايم الألماني بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي جرى على ملعب راين نيكار آرينا.
بدأ اللقاء بأفضلية نسبية من قبل الفريق المحلي، الذي لعب بشكل مفتوح، مع محاولات لإرباك رباعي الدفاع الأحمر وحارسه سيمون مينيوليه في أول 10 دقائق.
في المقابل، اعتمد الفريق الإنجليزي على الهجمة المرتدة باستغلال سرعة ساديو ماني من الجانب الأيسر، ومحمد صلاح في كجناح أيمن متقدم.
في الدقيقة العاشرة، ترجم رابع البوندسليغا الموسم الماضي، تفوقه إلى ركلة جزاء حصل عليها المعار من بايرن ميونيخ سيرج غنابري، بعد تعرضه لإعاقة من قبل المدافع ديان لوفرين، انبرى لها كراماريتش، لكن الحارس البلجيكي تصدى للكرة.
وجاء الرد بعد دقائق، بهجمة مرتدة، انتهت بانفراد صريح للفرعون المصري، إلا أنه لم يحسن استغلال الفرصة على أكمل وجه حيث سدد الكرة في النهاية بجوار القائم الأيمن.
ظل هوفنهايم الأكثر انتشاراً وسيطرة، لكن دون تهديد حقيقي على حارس سندرلاند السابق، ليدفع ثمن قلة خبرته، باستقبال هدف على عكس سير المباراة إثر ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء نفذها توماس أرنولد بنجاح من فوق الحائط البشري، لتعلن الدقيقة 35 عن تقدم الريدز بأولى الأهداف.
وكاد هوفنهايم أن يدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، لكن القائم الأيمن ناب عن الحارس في تسديدة فاغنر، قبل أن يرفض الحكم احتساب هدفاً للفريق الألماني أحرزه غنابري بداية الشوط الثاني بداعي التسلل، كما أشار مساعد الحكم.
وجاءت الصدمة الثانية لهوفنهايم بهدف من توقيع البديل جايمس ميلنر، بتسديدة مقوسة، ارتطمت في المدافع هارفارد نوردفيت لتعانق الشباك.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين، سجل صاحب الضيافة هدف تقليص الفارق، وإعادة بصيص من الأمل قبل موقعة الإياب، عن طريق البديل الآخر مارك أوث، ليفوز ليفربول في النهاية بهدفين لهدف قبل مواجهة الإياب التي سيستضيفها ملعب آنفيلد الأسبوع المقبل.