حقق منتخب البرازيل الفوز بثلاثة أهداف نظيفة على نظيره الروسي في المباراة الودية التي جمعتهما ضمن استعدادات الفريقين لخوض بطولة كأس العالم المقبلة والتي ستقام الصيف المقبل في روسيا.
المنتخب البرازيلي بدأ المباراة بأليسون بيكر في حراسة المرمى، وكل من داني ألفيش ، جواو ميراندا ، تياجو سيلفا ، مارسيلو في الدفاع، وفيليبي كوتينيو ، كاسيميرو ، باولينيو في الوسط، وفي الهجوم ويليان ، جابرييل جيسوس ، دوجلاس كوستا.
أما المنتخب الروسي فبدأ بآندري سيمينوف في حراسة المرمى، و الثلاثي فلاديمير جرانات ، إيليا كوتيبوف ، فيدور كودرياشوف في الدفاع، وأمامهم كل من أليكساندر ساميدوف ، رومان زوبنين ، دينيس جلوشاكوف ، أليكساندر جولوفين ، دميتري كومباروف في خط الوسط وأليكسي ميرانتوك مهاجم ثاني أمامه فيدور سمولوف مهاجم صريح.
المباراة بدأت بسيطرة واضحة من قبل المنتخب البرازيلي الذي بدأ محاولات التسجيل مبكرًا عن طريق ويليان في الدقيقة الخامسة قبل أن يتصدى دفاع الدب الروسي للهجمة، وبعدها وفي نفس الدقيقة أهدر جابريل خيسوس هدف محقق داخل منطقة الجزاء عندما سدد كرة هدف أول في أيدي أكفينيف بوسط المرمى.
الخطورة البرازيلية استمرت في الدقائق الأولى من اللقاء بعد تسديدة من قبل دانييل ألفيس اعتلت العارضة، ولم تقف روسيا مكتوفة الأيدي فبدأت في مهاجمة السليساو في الدقيقة التاسعة عن طريق سمولوف الذي وجد نفسه مضطرًا لترويض الكرة قبل أن يشتتها أليسون حارس المرمى.
روسيا استمرت في تهديد البرازيل بعدها بدقيقة وحيدة حيث نال الدب الروسي خطأ نفذ بكرة عرضية على القائم البعيد أبعدها ألفيس لركنية، تم تنفيذها على القائم القريب وابعدها الدفاع.
جابريل خيسوس مهاجم مانشستر سيتي أخاف الجميع عندما سقط على الأرض بعد تدخل قوي من دفاع روسيا في الربع ساعة الأولى من المباراة لكنه لم ينال أي أخطاء وعاد للعب بشكل طبيعي.
المباراة ظلت سجال بين روسيا والبرازيل، وأحرج الدب الروسي نظيره البرازيلي في أكثر من مناسبة في الشوط الأول وكان صاحب الكلمة العليا حتى الدقيقة 45.
زوبنين وميرانتشوك أهدرا العديد من الفرص التي انتهت بتألق من أليسون أو الدفاع الروسي أو برعونة من الثنائي الروسي، كذلك ضغط المنتخب البرازيلي محاولًا حفظ ماء وجهه لكن دون أهداف.
ميرانتشوك لساميدوف كاد يسجل الهدف الأول لروسيا في نهاية الشوط الأول لولا حكم الراية الذي أشار للتسلل، وألفيس مرر كرة خطيرة لباولينيو الذي تركها لخيسوس لكن دون تهديد حقيقي للمرمى.
مع بداية الشوط الثاني ظهر الوجه الحقيقي للمنتخب البرازيلي الذي أهدر كرتين عن طريق باولينيو في منطقة الجزاء تصدى أكفينيف لأحداهما ببراعة كبيرة.
الخطورة استمرت من البرازيل حتى سجل جواو ميراندا الهدف الأول في الدقيقة الـ 53 من عمر اللقاء من متابعة لتصدي أكفينيف لكرة سيلفا الرأسية بعد عرضية ويليان، ليفتح الطريق أمام زملاءه لإضافة المزيد من الأهداف.
المنتخب الروسي حاول أن يسجل ويضغط على نظيره البرازيلي لكن باغته السليساو بالهجمات المرتة وأهدر باولينيو هدف آخر، قبل أن يأتي بركلة جزاء لمنتخب بلاده سجل منها كوتينيو الهدف الثاني في الدقيقة الـ 62.
انهار المنتخب الروسي تمامًا بعد الهدف الثاني وسجل باولينيو أخيرًا بعد سلسلة فرص عديدة أهدرها من كرة توغل فيها ويليان بمنطقة جزاء الدب الروسي وأرسل عرضية حولها لاعب برشلونة لهدف برأسه.
المنتخب الروسي ظهر بعدها على فترات محاولًا خطف هدف يحفظ ماء الوجه لكن دون فائدة فتحولت كل محاولات هجوم الروس بعد تغيرات عديدة لمجرد فرص مهدرة وانتهت المباراة بفوز البرازيل بثلاثية نظيفة.
