أي كريستيانو رونالدو يجب أن نتوقع في كأس يورو 2012: الهداف الذي حمل ريال مدريد الى لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ أربعة مواسم، أو قائد المنتخب البرتغالي الذي خيب الآمال في كأس العالم 2010؟
إن مصير "مجموعة الموت" في البطولة القارية وحلم الفوز بجائزة الكرة الذهبية لموسم 2012 يعتمدان بشكلٍ أساسي على جواب هذا السؤال.
في آواخر يونيو 2010، دوّن قائد المنتخب البرتغالي اسمه بالحرف العريض في سجل النجوم الكبار الذين أخفقوا بفرض سطوتهم على المسرح العالمي بعدما فشل في اظهار أي من لمحاته التي قدمها في الملاعب الإنجليزية والإسبانية والأوروبية وودع مع "سيليساو داس كويناش" نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 خالي الوفاض بعد خروجه من الدور الثاني على يد المنتخب الإسباني (0-1) الذي توج لاحقاً باللقب.
ليس بإمكان أحد التشكيك بأن رونالدو يعتبر من أفضل اللاعبين الذين عرفتهم الملاعب، لكن نجم ريال مدريد لم يتمكن حتى الآن من نقل تألقه على مستوى الأندية إلى الساحة الدولية إن كان على الصعيدين العالمي أو القاري.