7 أساطير كروية فشلت في عالم التدريب

تاريخ النشر: 20 يوليو 2012 - 11:44 GMT
البوابة
البوابة

عززت الإخفاقات المتتالية للأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا في عالم التدريب، وآخرها مع فريق الوصل الإماراتي التصور بعدم وجود ارتباط وثيق بين التألق في عالم كرة القدم كلاعب والتفوق كمدرب.

وكما هو الحال، فقد برز مدربون لم يمارسوا كرة القدم بشكل احترافي أو لعبوا في أندية صغيرة ولم يحققوا معها ألقاباً، مثل آرسين فينغر وجوزيه مورينيو فإن لاعبين كبار، من أساطير كرة القدم، فشلوا فشلاً ذريعاً حين انتقلوا للجلوس على مقاعد التدريب.

وفيما يلي أبرز سبعة أساطير كروية ذاقت مرارة الفشل حين انتقلت لعالم التدريب:

1- دييغو أرماندو مارادونا

يُعد مارادونا من أفضل لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، وقبل ظهور ليونيل ميسي، كان الخلاف التاريخي محتدماً حول أيهما يعد الأفضل في تاريخ الكرة هل هو البرازيلي الهداف بيليه أم الأرجنتيني الساحر مارادونا؟

الموهبة النادرة التي امتلكها مارادونا لاعباً، لم تقابلها قدرة فنية في عالم التدريب، بل أصبح الفشل عنواناً ملازماً للاعب نابولي سابقاً مع كل فريق يتولى قيادته.

مع الأرجنتين، في مونديال 2010، كان الإخفاق الأبرز لمارادونا حين ودع راقصو التانغو البطولة من ربع النهائي بهزيمة مُذلة أمام ماكينات ألمانيا بأربعة أهداف نظيفة.

وواصل أسطورة الأرجنتين سلسلة نتائجه المخيبة للآمال حين انتقل إلى الإمارات مع فريق الوصل الذي قررت إداراته قبل أيام إقالته لعدم قناعتها بقدراته التدريبية خاصة بعد هزيمته في النهائي أمام المحرق البحريني في إطار الدور النهائي لكأس الأندية الخليجية.

2- لوثار ماتيوس

الفوز بثمانية ألقاب للبوندسليغا مع بايرن ميونخ، ولقبُ وحيد للاسكودتيو مع إنتر ميلان، والمشاركة في 150 مباراة دولية مع المانشافت تخللها الفوز بكأس العالم لم يكن كافياً ليتحول الأسطورة الألمانية إلى مدرب جيد.

لم يضم السجل التدريبي لماتيوس (51 عاماً) أندية قوية أو منتخبات كبرى، إذ قاد أفضل لاعب في العالم عام 1991 فرق رابيد فيينا وريد بول سالزبورغ النمساويين، وبارتيزان بلغراد الصربي، وأتليتكو بارينينسي البرازيلي إضافة لأحد الفرق في الكيان الصهيوني، وقاد منتخبي المجر وبلغاريا، ولم يخض أي تجربة احترافية مع أي فريق في الدوري الألماني.

3- ماركو فان باستن

ذاق ماركو فان باستن نجم هولندا حلاوة التتويج بالألقاب المحلية مع أياكس امستردام الهولندي ومع ميلان الإيطالي حين كان لاعباً، لكنه ضل الطريق إليها منذ بدأ مسيرته في عالم التدريب.

ولم يضف فان باستن (47 عاماً) خلال قيادته لمنتخب بلاده لأداء الطواحين الهولندية شيئاً يُذكر، بل كانت السمة الرئيسة لعهده هي الصدام مع نجوم المنتخب وعلى رأسهم رود فان نيستلروي، وخرجت هولندا من الجولة الثانية من مونديال 2006 ومن كأس يورو 2008.

وانتقل فان باستن العام التالي، لتدريب أياكس لكن الفريق لم يعرف التتويج أيضاً وأنهى الموسم بفارق 12 نقطة عن المتصدر آلكمار.

4- آلان شيرر

الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي برصيد 260 هدفاً هو أيضاً أحد هؤلاء الذين لم يكتب لهم النجاح في عالم التدريب.

في رصيد شيرر ثمانية مباريات فقط كمدرب، آثر بعدها ألا يستمر في هذا المجال وأن يتوجه للنقد الرياضي.

قاد شيرر نيوكاسل بشكل مفاجئ خلال الموسم في أبريل 2009، وكان الفريق يكافح للهروب من الهبوط للدرجة الأولى، لكنه مع شيرر هبط بالفعل بعدما عجز المدرب الجديد عن تحسين نتائجه، ففاز في مباراة وحيدة وتعادل في اثنتين وخسر خمسة.

5- روي كين

12 عاماً قضاها النجم الآيرلندي في مانشستر يونايتد مع السير أليكس فيرغسون، فاز فيها بسبعة ألقاب للدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مرة وحيدة، وكان أحد أبرز لاعبي الوسط في العالم مطلع الألفية الثالثة.

النجاح الذي حققه كين في الملاعب، لم يزامله حين أصبح مدرباً، إذ أخفق في قيادة سندرلاند لتحقيق نتائج إيجابية حين تولى قيادة الفريق، ثم انتقل لقيادة إيبسويتش تاون في الدرجة الثانية ولم يوفق أيضاً وتمت إقالته من قيادة الفريق.

6- خريستو ستويتشكوف

لاعب فذ ومدرب متواضع، هذا ملخص مسيرة الأسطورة البلغاري هداف مونديال 1994 بعد اعتزاله كرة القدم، عقب فترة من التألق مع برشلونة، انتقل ستويتشكوف إلى عالم التدريب وقال في بداية مسيرته أنه لا يؤمن كثيراً بأن الخطط التدريبية تجلب الفوز.

قاد منتخب بلاده في الفترة بين 2004 و2007، ودخل في صدامات عديدة مع اللاعبين، ولم ينجح في قيادته للتأهل إلى كأس العالم 2006 أو إلى مونديال 2008، ثم انتقل لتدريب سيلتا فيغو الإسباني وفشل في تحقيق نتائج إيجابية أيضاً.

7- بوبي تشارلتون

لم ينجح، أفضل لاعب في تاريخ الكرة الإنجليزية في مجال التدريب على الإطلاق. قاد بلاده للفوز بكأس العالم 1966 للمرة الوحيدة في تاريخها حتى الآن، لكنه أخفق في قيادة فريق بريستون للاستمرار في الدوري الإنجليزي ليهبط للدرجة الأدنى ويغادر تشارلتون عالم التدريب.