على الرغم من انتصار ريال مدريد في كلاسيكو مثير، لم تهدأ العاصفة التي أحاطت بالمباراة، حيث وجد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور نفسه مرة أخرى في قلب الجدل بعد رد فعل غاضب تجاه مدربه تشابي ألونسو ومشادة حادة بعد نهاية اللقاء.
صدمة وغضب فينيسيوس عند التبديل
قد يكون ريال مدريد قد خرج بالنقاط الثلاث، لكن سلوك فينيسيوس خلال المباراة وبعدها استمر في تصدر العناوين. ففي الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، قرر المدرب تشابي ألونسو استبدال اللاعب البرازيلي لإشراك مواطنه رودريغو، وهو قرار أثار غضب فينيسيوس بشكل واضح على خط التماس.
وفقًا لتقارير صحفية إسبانية، ردد فينيسيوس مرارًا وتكرارًا: "أنا؟ أنا؟" في حالة من عدم التصديق بينما كان رودريغو يستعد للدخول. وبمجرد أن أدرك أنه هو اللاعب المستبدل بالفعل، انفجر غضبه.
صرخ المهاجم "اذهب إلى الجحيم" أو "اللعنة عليك". وعلى الرغم من أن العبارة تستخدم في البرازيل غالبًا للتعبير عن نوبة غضب أكثر من كونها عدم احترام مباشر، إلا أنها أظهرت بوضوح مدى انزعاج اللاعب.
تهديد بالرحيل وتدخل المدرب
بينما كان فينيسيوس يتجه بغضب نحو نفق الملعب، استمر في التمتمة بكلمات غاضبة، حاول خلالها المدرب ألونسو تهدئته قائلًا: "هيا فيني، اللعنة!". لكن التوتر لم يتوقف عند هذا الحد.
فبينما كان يبتعد، تمتم اللاعب البرازيلي بعبارات عكست إحباطه العميق، قائلًا: "دائمًا أنا. سأرحل عن الفريق. سأرحل، من الأفضل أن أذهب". وبعد لحظات، عاد إلى مقاعد البدلاء، حيث اقترب منه الحارس أندري لونين لتهدئته ونزع فتيل الأزمة.
القصة لم تنته عند هذا الحد
اتخذت الليلة منحنى آخر بعد صافرة النهاية. ففي المشاهد الفوضوية التي أعقبت طرد بيدري والمواجهة الجماعية بين دكتي الفريقين، كان فينيسيوس مرة أخرى في قلب الحدث. بدا أنه يستهدف نجم برشلونة الشاب لامين يامال، ردًا على ما يبدو على تصريحات أطلقها الأخير قبل المباراة.
وشارك في المشادة أيضًا داني كارفاخال وتيبو كورتوا، حيث اشتعلت الأجواء لدرجة اضطر معها أفراد من الجهاز الفني لريال مدريد إلى إبعاد فينيسيوس لمنع تفاقم الوضع.
