عانى إيمانويل أديبايور من مشكلات كثيرة في النصف الأول من الموسم سواء على صعيد منتخب توغو أو ناديه توتنهام هوتسبير، لكنه يأمل بأن يكون الهدف الذي سجله في الفوز على الجزائر 2-0 بكأس أمم إفريقيا السبت المنصرم فاتحة خير لمستقبل أفضل.
ويظهر أبرز شخصية في تاريخ كرة القدم التوغولية الآن بكامل لياقته ويبدو أنه يستمتع بحالة من الوئام مع المدرب الوطني ديدييه سيكس والاتحاد التوغولي لكرة القدم.
وظهر اللاعب قريباً من مستواه السابق حين سجل هدف السبق لتوغو في المباراة التي فازت فيها بشكلٍ مفاجئ على الجزائر ضمن المجموعة الرابعة على ملعب رويال بافوكينغ ولعب دوراً مؤثراً طوال المباراة.
وقال المهاجم للصحفيين: "أنا في غاية السعادة خاصة لأن ظهورنا كانت للحائط. ندرك أنه لكي نتأهل كان لزاماً أن نفوز بهذه المباراة مهما كلفنا الأمر".
وخسرت توغو 2-1 أمام ساحل العاج في المباراة الأولى، إلا أن هذا الفوز أبقى على فرص الفريق في التأهل إلى ربع النهائي لأول مرة عقب سبع محاولات فاشلة سابقة.
وقال أديبايور: "عقب الهزيمة أمام ساحل العاج ناقشنا السبب في هذا السوء ووجهنا أسئلة لأنفسنا. إلا أننا هاجمنا بشكلٍ جيد اليوم (أمس الأول) كما أدينا بقوة وأهنئ بالتالي كافة اللاعبين".
