أبرز الرابحين والخاسرين بعد نهائي دوري أبطال أوروبا

تاريخ النشر: 27 مايو 2018 - 03:18 GMT
لاعبو ريال مدريد يحتفلون باللقب التاريخي
لاعبو ريال مدريد يحتفلون باللقب التاريخي

حقق ريال مدريد، لقبه الثالث على التوالي في دوري أبطال أوروبا والـ 13 في تاريخه بعد قهر ليفربول بثلاثية لهدف.

ومثلما هو الحال بعد أي بطولة، يكون هناك رابحون، يجنون ثمار الفوز، وخاسرون، يتجرعون كأس المرارة، فيما يلي أبرز من في المعسكرين.

أبرز الرابحين:

غاريث بايل

تعرض لانتقادات لاذعة مؤخراً، لكنه يعد الفائز الأكبر في النهائي، فصاحب الـ 28 عاماً الذي جلس حزيناً على دكة البدلاء بعدما فضل المدرب زين الدين زيدان عليه الثنائي كريم بنزيمة وايسكو، نال لقب رجل مباراة كييف عقب تسجيل ثنائية منها هدف مقصي مميز.

برهن الدولي الويلزي على إمكانياته الرائعة في النهائي، الذي قد يكون الأخير له مع ريال مدريد، إذا صدقت التقارير التي تجمع على رحيله عائداً إلى الدوري الإنجليزي الصيف المقبل.

كريم بنزيمة

للمباراة الثانية على التوالي في دوري الأبطال، يكون الفرنسي متوهجاً في الملعب، بعدما سجل ثنائية في بايرن ميونيخ قادت البلانكوس للنهائي.

استمر صاحب الـ 30 عاماً في تقديم المستويات المميزة بالتحرك على الأطراف وخلق الفرص لزملائه.

ونجح بنزيمة في استغلال خطأ لوريس كاريوس، حارس ليفربول، وتسجيل هدفه الـ 56 في البطولة، متساوياً مع رود فان نيستلروي في المرتبة الخامسة بقائمة هدافي دوري الأبطال عبر التاريخ.

وسيزيد مستوى بنزيمة من حظوظ استمراره مع ريال مدريد الموسم المقبل، حتى إذا جلب الفريق مهاجماً جديداً.

زين الدين زيدان

3 ألقاب على التوالي من نصيب "زيزو" خلال عامين ونصف على رأس الجهاز الفني لريال مدريد، أتت بفضل طريقته في التعامل مع نجوم الفريق.

ثقة زيدان وقربه من لاعبي ريال مدريد، جعلت الجميع يقدم مستويات قوية عندما يحتاج إليهم الفرنسي، وهذا ما يعكسه مستوى الثنائي بنزيمة وبيل، الذي تعرض لانتقادات جماهيرية مؤخراً.

وأصبح زيدان أكبر الفائزين كونه أول مدرب يحقق اللقب 3 مرات متتالية في دوري الأبطال، كما أثبت صحة رؤيته الثاقبة بشأن بايل وبنزيمة تحديداً.

زيدان يكتب التاريخ ويحقق إنجازاً غير مسبوق
بوغبا يقترب من العودة ليوفنتوس
منتخب الأرجنتين يلعب في القدس ووالد ميسي كلمة السر
لوف يدرس الاعتماد على نوير في كأس العالم
إنتر يجمد صفقة رافينيا

أبرز الخاسرين:

هيكتور كوبر

بات مدرب المنتخب المصري، من التعساء بعد نهائي كييف، في ظل إصابة النجم محمد صلاح بعد التدخل العنيف من سيرخيو راموس عليه.

ويعد صلاح بالنسبة لكوبر العقل المدبر الذي يبني المدير الفني الأرجنتيني عليه كل خططه، وإصابته قبل كأس العالم تعد أزمة ضخمة للفراعنة ومدربهم.

وينتظر كوبر بقلق بالغ نتائج الفحوص الطبية لهداف ليفربول، لمعرفة موقفه النهائي من المشاركة في مونديال روسيا.

لوريس كاريوس

دون أدنى شك، سيرغب الحارس الألماني بمحو تاريخ 26 مايو 2018 من ذاكرته نهائياً، بعد تسببه في خسارة فريقه لقب دوري أبطال أوروبا، بعدما ارتكب هفوتين سجل منهما بنزيمة وبايل.

ولم يرد كاريوس الجميل لمدربه يورغن كلوب الذي منحه الثقة على حساب سيمون مينيوليه في الفترة الماضية، بل تسبب في ضياع اللقب السادس لليفربول في البطولة على ناديه.

جولين لوبيتيغي

لن يكون مدرب المنتخب الإسبان سعيداً بعد نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما تعرض ظهيره الأيمن الأساسي ذو المستوى الثابت، داني كارفاخال، لإصابة قوية خلال المباراة.

وتشير التقارير الصحفية الإسبانية إلى أن ظهير ريال قد يغيب عن نهائيات كأس العالم، مما سيشكل ضربة موجعة للمدير الفني.

فيليب كوتينيو

لاعب برشلونة كان يريد فوز فريقه السابق ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب غريم البارسا، ريال مدريد، ليجمع النجم البرازيلي بين الثنائية المحلية مع البلاوغرانا، والبطولة القارية مع ليفربول، حيث شارك في جزء منها مطلع الموسم قبل انتقاله لإسبانيا.

يورغن كلوب

فشل مجددا في معانقة اللقب، بعدما خسر نهائي 2013 مع بوروسيا دورتموند ضد بايرن ميونيخ، وكرر السيناريو أمس مع ليفربول ضد ريال مدريد.

ويعد هذا النهائي هو السادس على التوالي الذي يخسره كلوب، مما يشكل عقدة للمدرب الألماني.

محمد صلاح

تعرض لإصابة قد تبعده عن كأس العالم، وفشل في تتويج موسمه المميز بلقب تاريخي مع ليفربول، كما أنه فشل في التسجيل في النهائي نظراً لخروجه المبكر بعد تدخل راموس العنيف بحقه.

وسيكون صلاح أمام فترة عصيبة بحال تأكد غيابه عن المونديال الروسي كونه يعتبر أبرز لاعبي منتخب مصر وأكثرهم تسجيلاً.

كما أن منافسته على جائزة الكرة الذهبية المقدمة لأفضل لاعب في العالم تعرضت لانتكاسة قوية جراء خسارته النهائي وإصابته التي ستهدد مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم، نظراً للمنافسة الشرسة من قبل غريميه ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الجائزة أيضاً.