يعيش ماركو آسينسيو جناح ريال مدريد الشاب فترة مميزة بعد انطلاقة الموسم الجديد مبرهناً على أنه النجم الصاعد الجديد في الملكي، والذي يمكنه حمل اللواء مستقبلاً خلفاً لكريستيانو رونالدو.
وتسبب الدولي الإسباني الشاب بركلة جزاء ثالثة خلال مباراتين في الليغا مساهماً في الفوز الكبير بنتيجة 4-1 على ليغانيس، ليحقق ريال فوزه الثالث في أول ثلاث مراحل، وذلك في الوقت نفسه الذي تعثر فيه رونالدو وعجز عن التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي أمام بارما.
وعقب الفوز، وجه آسينسيو رسالة ضمنية إلى رونالدو، حيث قال لوسائل الإعلام: "بالطبع يشكل يوفنتوس عائلة جيدة، لكننا لدينا عائلة رائعة أيضاً"، وذلك رداً على ما قاله "صاروخ ماديرا" بشأن غياب الأجواء العائلية الودودة في مدريد.
وأضاف النجم الشاب: "طوال الفترة التي قضيتها في ريال لم أجد سوى راحة وطمأنينة وأجواء أسرية"، مبدياً تعجبه من تصريحات رونالدو المقتضبة والتي تحمل السبب الوحيد الذي أفصح عنه حتى الآن لمغادرة مدريد بخلاف البحث عن تحديات جديدة في إيطاليا.
وكان سرخيو راموس، قائد ريال مدريد قد استنكر تصريح رونالدو أيضاً قبل أيام مشدداً على أن فريقه ظل متحداً وأشبه بأسرة مترابطة، ولولا ذلك لما حقق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي في معجزة رياضية.