أبرز الطقوس الرمضانية في مالي!

تاريخ النشر: 26 يوليو 2014 - 06:00 GMT
البوابة
البوابة

عدد كبير سكان مالي يدينون بالإسلام، وشهر رمضان يعني الكثير في مختلف مدنه وقراه، خصوصاً من الناحية الدينية. فعلى غرار جميع الدول الاسلامية، يرتبط هذا الشهر الكريم بالجانب الروحي أكثر من أي شيء آخر. حيث يتكفل الرجال بمهمّة إعداد المساجد لهذا الحدث الجلل، من ذلك تجديد الحصر والسجّاد، وتنظيف المراحيض والساحات، ويحرص الماليون علي أداء الصلوات كاملة في المساجد.

وفيما يتعلّق بالأكل، فإن الميسورين من السكان يقدّمون أطباق العصيدة (طبق بسيط من الحبوب المقشّرة)، والـ (كينكيليبيا) نوع من العشب المنصوح به للصائمين، إضافة إلى التمور وأطباق الأرز واللحم ليتناولها المصلّون بعد أداء فرائضهم، وذلك مساهمة منهم في عملية إعداد المساجد لاستقبال رمضان، ومثل هذه الأعمال الخيرية تساعد العدد الكبير من الفقراء الذين غالباً ما يرتادون المساجد للصلاة والعبادة خلال الشهر الكريم، بل إنّ بيوت الله تتحوّل إلى ملاجئ لأولئك المشرّدين الذين لا مأوى لهم، وأطباق المحسنين تغدو هبة من الله، تقيهم وطأة الصوم ليلا ونهارا.