يمكن لمس أجواء رمضان في بلغاريا بشكل أكثر وضوحاً في بعض المكاتب والشركات التي يديرها رجال أعمال عرب أو مسلمون، وكذلك في السفارات العربية والإسلامية في بلغاريا اذ تمتنع هذه عن تقديم القهوة والشاي لمراجعيها وضيوفها وزبائنها، كما هي العادة المتبعة خلال بقية اشهر السنة.
بالإضافة الى أن أصحاب بعض المحال العربية في صوفيا عادة ما يقومون بتزيين محالهم التجارية وإضاءتها بأنوار ملونة في شهر رمضان على غرار ما تقوم به المحال البلغارية أثناء عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
كما أن السفارات العربية والاسلامية دأبت على اقامة مآدب الافطار الرمضانية تدعو اليها السفراء والدبلوماسيين بالاضافة الى بعض من ابناء جالياتها. ونفس الشيء تقوم به دائرة الإفتاء العام في بلغاريا، ومن الملاحظ ان مثل هذه المآدب تكثر اقامتها خلال النصف الثاني من الشهر المبارك، لكن يبقى تبادل التهاني بحلول الشهر الفضيل، سواءً بالهاتف أو بصورة مباشرة، أو عبر الانترنت، بين أبناء الجاليات العربية في بلغاريا هو السمة المميزة للاجواء الرمضانية في بلغاريا.
