كيف يقضي المغاربة أوقاتهم في شهر رمضان المبارك؟!

تاريخ النشر: 08 يوليو 2014 - 09:53 GMT
البوابة
البوابة

ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار، فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثم أداء صلاة التراويح، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث، ويفضل أكثر الناس الإفطار في البيوت، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في المناطق النائية والقرى والبوادي.

وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن الحريرة تأتي في مقدمه، بل إنها صارت علامة على رمضان، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى «الزلايف»؛ ويُـضــاف إلى ذلك الزلابية والتمــر والحلـيــب والبيض، مع تنــــاول الدجاج مع الزبيب.

وللحلوى الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية، فهناك الشباكية والبغرير والسفوف، والكيكس والملوزة والكعب، والكيك بالفلو وحلوى التمر، وبطبيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المعيشي.