خطة النقل الشاملة تضع الأسس للعشرين سنة المقبلة في قطر

تاريخ النشر: 22 سبتمبر 2011 - 02:25 GMT
تتضمن شبكة الطرق المستقبلية كافة وسائل النقل (المركبات الخاصة، الحافلات، القطارات بأنواعها المختلفة، الدراجات الهوائية، والمشاة)
تتضمن شبكة الطرق المستقبلية كافة وسائل النقل (المركبات الخاصة، الحافلات، القطارات بأنواعها المختلفة، الدراجات الهوائية، والمشاة)

شارك المهندس محمد إبداح مدير إدارة تخطيط النقل والبنية التحتية بوزارة البلدية والتخطيط العمراني صباح أمس (الأربعاء) في مؤتمر البنية التحتية بدولة قطر، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر بفندق غراند حياة بالدوحة.

ألقى السيد/ إبداح ورقة عمل بعنوان (مستقبل النقل في دولة قطر)، تناولت دراسة خطة النقل الشاملة لدولة قطر والتي وضعت الأسس لأنظمة النقل للعشرين سنة القادمة والتي تتضمن شبكة الطرق المستقبلية لكافة وسائل النقل (المركبات الخاصة، الحافلات، القطارات بأنواعها المختلفة، الدراجات الهوائية، والمشاة).

كما تم التطرق إلى دراسة مشروع الدراجات الهوائية وإن الطرق المستقبلية ستوفر مكانًا آمنًا لراكبي الدراجات على مختلف طرق الدولة. وتم عرض مختصر لمشروع شارع الريان الذي يعد شريانا رئيسيا لنقل الحركة المرورية من الريان إلى الدوحة، وأهمية هذا الشارع لوجود المدينة التعليمية ومستشفى حمد ومشروع دوحة لاند، والذي ينتهي بسوق واقف وجهة الزائرين لدولة قطر، وسيكون هذا الشارع مميزا ويجري الآن إعداد التصميم التفصيلي بين قطاع التخطيط وهيئة الأشغال العامة لأن يكون شارعاً فريداً من نوعه.

وأشارت ورقة العمل إلى مشروع معابر خليج الدوحة ن وهو شريان رئيسي لنقل الحركة المرورية من منطقة الوكرة والمطار الجديد إلى منطقة الأبراج ولوسيل عن طريق جسور أو أنفاق في خليج الدوحة، ومراعاة متطلبات وزارة البيئة. وتضمنت الورقة أيضاً، عرض مشاريع التصميم المبدئي التي يقوم بها قطاع التخطيط في مراحله الأولى والثانية والثالثة والرابعة والذي يحتوي على (24) مشروعا للطرق والمناطق السكنية موزعة على مناطق مختلفة في الدولة بين المنطقة الصناعية والوكرة ووسط الدوحة والخور، بالإضافة إلى الجميلية والشحانية.

وتطرق الحديث إلى التنسيق المتواصل مع هيئة الأشغال العامة والجهات الحكومية الأخرى، وخاصة المشاريع المشتركة مع أشغال والتي من أهمها شارع الفروسية، شارع خليفة، إنشاء السوق المركزي. وتطرقت الورقة إلى الحديث عن الشراكة بين وزارة البلدية والتخطيط العمراني وجامعة قطر من أجل أنظمة المرور الذكية والتي ستمكن سائقي المركبات من الحصول على معلومات عبر الجوال لمناطق الازدحام لكي يتمكن السائقون من تجنب هذه المناطق مما يساعد في تخفيف الزحام. واختتمت ورقة العمل بالإشارة إلى أن كل هذه المشاريع تصب في إطار خطة التنمية الشاملة لدولة قطر ورؤية 2030، وكل هذا سيساعد في بناء هذه الشبكات التي تمكن قطر من استضافة كأس العالم 2022 بإذن الله.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن