تتخيل فتافيت ربع قرن ما قد سيكون عليه خطاب الرئيس مبارك إن اختار إلقائه من سجن طرة الذي حبس فيه هو ومجموعة من رموز نظامه السابق:
"الأخوة والأخوات المساجين،، أتحدث إليكم في أوقات صعبة يمتحن بها سجن مزرعة طرة وسجنائه، يكاد أن ينجرف به وبهم إلى المجهول،، يتعرض السجن للأحداث العصيبة واختبارات قاسية بدأت بوزراء ومسؤولين شرفاء مارسوا حقهم في النهب الإجرامي تعبيرا عن دنائتهم وتطلعاتهم، سرعان ما استغلهم من سارع لإشاعة الثورة واللجوء إلى التظاهر والمواجهة وللقفز عن الشرعية الإستيلائية والانقضاض عليها".
وتتابع:
"سيخرج طرة من الظروف الراهنة أقوى مما كان عليه من قبل، أكثر رفاهية وراحة وأجمل ديكورا، سيخرج منه لصوصنا وهم أكثر وعيا بما يحقق مصالحهم وأكثر حرصا على الحفاظ على ثرواتهم ومصيرها ومستقبلها".
وأما خاتمة الخطاب فقد تكون:
"إن هذا السجن اللعين هو حبسي مثلما هو حبس لكل مسجون ومسجونة، فيه حبست وحاربت من أجل آلا أدخله، وعلى أرضه أموت وسيحكم القضاء عليَّ وعلى غيري بما علينا وما لدينا ،، والله الموقف، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته من طرف أخوكم اللمبي ".
أما في سوريا، فيؤيد طارق الإصلاح غير أنه يستنكر التخريب:
"فالكل مع الإصلاح ولكن لا احد من السوريين مع التخريب , الكل مع الإصلاح ولكن لا احد من السوريين مع الفتنة , توقف هنا الشعب السوري في الشام , ليعيد ما سمع ويحلل , وليفضح المشروع المبيت ويستعيد مسلسل شهود الزور في العام 2005 ويقارنون ويحللون , ويبحث عن من يقف وراء هؤلاء الشهود , فيكتشف مخطط محبوك لزعزعة الوضع في الشام و بث نار الفتنة بين الشعب الواحد".
ويضيف:
"كل الشعب في الشام يريد الإصلاح و يعلم أن عدوه الأول هو الفساد ولكن الكلام عن طوائف وحقوق طوائف و الكلام بالمذهبية هو ضده ,فهذا الشعب يريد دولة مدنية قادرة على تحقيق أقصى مطالبه وطموحاته فهو شعب تمتد جذوره إلى ما قلب التاريخ الجلي , كل السوريون يريدون التغيير وحياة ديمقراطية وانتخابات حرة ولكن بكل تأكيد لا يريدون التخريب ".