حضور قوي لمكتب الإستثمار الأجنبي في ملتقى الإستثمار السنوي

يشارك مكتب الإستثمار الأجنبي بدائرة التنمية الإقتصادية في دبي في ملتقى الإستثمار السنوي الذي تستضيفه دبي في الفترة من 10 -12 مايو 2011 كشريك رسمي، يسلط من خلاله الضوء على تجربة دبي الناجحة في إستقطاب الإستثمارات الأجنبية المباشرة وإحتضانها لبيئة إستثمارية تعد من بين الأفضل في منطقة الشرق الأوسط.

وسيجمع الملتقى الذي يعقد للمرة الأولى في دبي الخبراء الإستراتيجيين ونخبة من صناع القرار ورجال الأعمال وممثلين عن القطاعين العام والخاص لتعزيز آفاق التعاون والشراكة فيما بينهم، وإستعراض إمكانات الدول وجاذبيتها في تشجيع الإستثمار الأجنبي المباشر والفرص الإستثمارية المتاحة.

ويعتبر مكتب الإستثمار الأجنبي شريكاً أساسياً فاعلاً في الحدث، حيث يمثل المدينة المستضيفة للملتقى الذي تقام فعالياته في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بتنظيم مشترك من قبل وزارة التجارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" والرابطة العالمية لوكالات ترويج الإستثمار "الوايبا".

ويهدف الملتقى الذى يقام على مدى ثلاثة ايام إلى تعزيز التوجهات نحو تطوير النمو الإقتصادي العالمي عبر تعزيز العلاقات التجارية والإقتصادية والتبادل والتعاون التجاري بين الدول وتشجيع الإستثمار المباشر والإستفادة من الفرص الإستثمارية التي توفرها الإقتصادات الكبيرة سريعة النمو.

ووصف فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمكتب الإستثمار الأجنبي الملتقى بأنه يمثل منصة إستراتيجية لفهم وإستيعاب المناخات الإستثمارية السائدة على مستوى العالم، كما أنه يتيح لإمارة دبي استعراض تجربتها وخبرتها في تنشيط التجارة والاستثمار من خلال أساليب ومقاربات تستند إلى الإبداع والإبتكار.

وأكد القرقاوي أن دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة باتت واحدة من الوجهات الإستثمارية العالمية الرائدة أمام المستثمرين في شتى أنحاء العالم لا سيما منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، حيث يقطنها 25% من سكان العالم وما تشهده من إصلاحات إقتصادية ونمو إقتصادي غير مسبوق. وتعد الإمارة نقطة رئيسية للعبور إلى تلك الأسواق الضخمة، وتحتضن مجموعة من أكبر الشركات العالمية".

وأضاف: "تتمتع إمارة دبي بموقع إستراتيجي يمثل همزة الوصل بين أوروبا وآسيا، وبنية تحتية حديثة وخدمات متميزة تساعد الشركات على التطور والنمو والإستفادة القصوى من الفرص الإستثمارية المتاحة. وصنفً تقرير "إيه تي كيرني" A. T. Kearney  الخاص بالإستثمار الأجنبي المباشر والصادر مؤخراً دبي في المركز الـ11 عالمياً بصفتها الوجهة المفضلة للمستثمرين الأجانب على الصعيد الدولي وحلّت في المركز الأول على صعيد منطقة الشرق الأوسط".

وتمثل العلاقة الوطيدة التي تجمع مكتب الإستثمار الأجنبي والرابطة العالمية لوكالات ترويج الإستثمار "الوايبا"، فرصة مواتية لتحقيق بعض أهداف الملتقى ، وقد تم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة رئيساً للرابطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في العام 2010 وحتى العام 2012 تقديراً لنجاح دبي في تشجيع وتسهيل التدفقات الإستثمارية الأجنبية.