جلسة تعريفية موسعة حول برامج تمكين الداعمة للقطاع الخاص

عقدت وكالة تمكين لـ"دعم تطوير المؤسسات" هذا الأسبوع جلسة تعريفية خاصة بمشاركة أكثر من مئتي صاحب عمل وذلك في إطار دعم "تمكين" المتواصل للمنشآت في البحرين.

وتأتي الجلسة نظرا لامتلاء المقاعد المتاحة في الجلسات التعريفية الاعتيادية لتعريف صاحب العمل قبل التسجيل في برنامج "دعم تطوير المؤسسات"، وقد ازداد الطلب من جهة أصحاب الأعمال لحجز مقاعد منذ بدء تطبيق التحديثات في 1 يونيو  حيث  قفز طلب المتقدمين للبرنامج بنسبة 85 (خمسة وثمانون) بالمائة خلال شهر يونيو مقارنة بشهر مايو.

وفي هذا السياق، صرح مدير أول قسم دعم القطاع الخاص في تمكين السيد محمد بوجيري قائلاً: "ترحب تمكين بهذا الإقبال من أصحاب الأعمال الراغبين في التسجيل في البرنامج والذين يتطلعون لتحسين أداء مؤسساتهم من خلال البرامج المختلفة التي تقدمها تمكين للقطاع الخاص."

وقد قررت تمكين عقد هذه الجلسة الموسعة لاستيعاب عدد أكبر من المتقدمين، بالاضافة الى استمرار عقد الجلسات التعريفية الاعتيادية خمس مرات في الأسبوع بمكتب الوكالة في منطقة السيف. وهي تعطي للمتقدمين نبذة مفصلة حول البرامج المختلفة لدعم القطاع الخاص وتبيان ميزات كل منها والإجراءات المتبعة للتسجيل فيها.

من جهنه أعرب السيد طارق مهنا المسيلماني عن إعجابه بالجلسة وقال بأن المعلومات قدمت بطريقة مبسطة ومنطقية التسلسل، وقد حضر بالنيابة عن مؤسستي طارق للخدمات المكتبية ونمارق للإكسسوارات،

 أما السيدة سمينا ياسمين فقالت أن الجلسة كانت مفيدة إلى حد كبير وقالت بأنها تنوي التقدم لبرنامجي "تسويق" و"استشارة" لإطلاق مشروعها وهو عبارة عن بوتيك أزياء متخصص في ترويج تصاميم المصممين المبتدئين وتنمية مهاراتهم.

تجدر الإشارة إلى أن التحديثات شملت جميع البرامج المنضوية تحت مظلة برنامج تمكين لـ "دعم تطوير المؤسسات" وهي تنقسم إلى ثلاث جوانب رئيسية: وهي رفع سقف الدعم المالي وتبسيط عملية التقديم وتيسير معايير التقديم للاستفادة من برامج دعم القطاع الخاص التي تقدمها تمكين لأصحاب المؤسسات.

وتقدم البرامج الخمسة المنضوية تحت برنامج "دعم تطوير المؤسسات" بمسمياتها الجديدة المبسطة -  وهي: برنامج "إستشارة"، و"تقنية"، و"جودة"، و"ترويج" و"تسويق" - منظومة متكاملة من االوسائل المهنية عالية المستوى تهدف إلى تحسين طريقة عمل هذه المنشآت وزيادة إنتاجيتها وكفاءتها ووضعها على المسار الصحيح نحو النمو والازدهار بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

هذا ولم يستبعد بوجيري فكرة عقد المزيد من الجلسات الموسعة خلال الأشهر القادمة، مبينا أن الوكالة يصلها كم هائل من المكالمات والاستفسارات يوميا من أصحاب الأعمال المتلهفين للاستفادة من الدعم الذي يقدمه البرنامج لصالحهم.