يعلق محمد على بث حفلة شاكيرا التي أحيتها في مهرجان موازين المغربي وعن إحراجه عند مشاهدتها مع والدته:
"وجدت نفسي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية في حرج شديد كلما جلسنا سويا أمام التلفاز ومرّت إحدى الوصلات الإشهارية للحفل الذي أحيته شاكيرا في "موازين"، حيث تظهر ذراعاها ونصف بطنها وتفاصيل تفاصيل جسدها. ويكون الحل في الغالب للهروب من هذه الورطة هو اللجوء إلى "الجزيرة"!".
ويستغرب محمد من تقبل الأسر لمثل هذه المشاهد التي تعرض على التلفزيون:
"هناك احتمالان، يا إما أنني كانحشم بلا قياس، وإما أن لديّ عقلية قديمة لا تصلح للقرن الواحد والعشرين!".
وعلى مدونة نورنياتي، نعرف أن للشتائم فوائدها برغم كل شيء حيث يبدو أنها تمنح القدرة على تحمل الألم:
"على عكس ما يعتقده كثيرون، أظهرت دراسة حديثة أجريت بجامعة "كيل" البريطانية، أن الإنسان عندما يقوم بتوجيه السباب والشتائم، فإن ذلك يخفف من حيث لا يدري من آثار الآلام والأوجاع البدنية التي تصيبه، لا تلك النفسية فقط".
ونتابع ما قيل عن الدراسة:
"وأضاف بأن الشتم عبارة عن لغة تترجم العواطف والأحاسيس بطبيعة الحال , ولكن في حال إستهلاكها بشكل مفرط قد تفقد قيمتها وإرتباطها بهذه الأحاسيس ,بذلك لتكون الإستفادة جسدياً من تخفيف الألم فعلى المرء أستخدامها بشكل عفوي وغير مستمر".
هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:([email protected]) لتشملها جولتنا في المدونات.
