تسريبات لتسويق إعلامييّ مصر قرار ترامب.. يسرا تستنكر وتعتزم المقاضاة

تاريخ النشر: 08 يناير 2018 - 03:11 GMT
مصدر الصورة: غوغل
مصدر الصورة: غوغل

 ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اسم الفنانة المصرية يسرا ضمن الأسماء التي تحاول اقناع الرأي العام بقبول قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة للكيان المحتل، فيما أنكرت الفنانة بغضب وأعلنت عزمها على مقاضاة الصحيفة.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت مكالمات هاتفية مسربة لضابط يدعى أشرف الخولي من جهة أمنية رفيعة المستوى، تبين أن نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل ضمنيًا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل عاصمة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وتحدث الضابط لبعض الاعلاميين والمشاهير لتسويق القرار والضغط على الفلسطينيين للقبول بمدينة رام الله عاصمة لفلسطين، وتشير الصحيفة إلى أن ضابط المخابرات خاطب متلقي تعليماته متسائلاً: "ما الفرق بين رام الله والقدس؟".

أكدت الفنانة المصرية أنها ستتحدث مع مسؤولي الهيئة العامة للاستعلامات لتبدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الصحيفة. وقالت يسرا في تصريح لموقع "مصراوي": "ده مستحيل يحصل، عمري ما سمعت عن حد اسمه أشرف الخولي، التقرير غير صحيح، وده كلام فاضي، وأنا عمري حتى ما قلت عن القدس غير إنها فلسطينية"

ومن جانبه أعلن نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، دعمه للفنانة في قضيتها، وأن النقابة ستدعمها في رفع هذه الدعوى، خاصة أن ما نشرته الصحيفة لا يمت للحقيقة بصلة، وزجت بأسماء الإعلاميين ويسرا بهدف الإساءة لمصر.

وأضاف: "ما ذكره التقرير ليس له أساس من الصحة, وكلها موضوعات "مفبركة"هدفها إثارة الجدل والتشكيك، وهي مواقع وصحف معروف نواياها تجاه مصر".

وتتعلق التسجيلات بـ 4 أشخاص وهم (عزمي مجاهد وسعيد حساسين ومفيد فوزي والفنانة يسرا)، غير أن الصحيفة ذكرت أن إعلاميًا واحدًا، هو عزمي مجاهد، أكد صحة التسجيل الذي حصلت عليه، وصرح لها: "أنا والخولي أصدقاء، ونتحدث طوال الوقت"، وبدا أن تعليمات ضابط المخابرات تم تسويقها فعليا في برامج قدمها مجاهد.