حلَّت الفاشونيستا الكويتية نهى نبيل ضيفة في برنامج "علي نجم"، وروت خلال اللقاء تفاصيل الفيديو الذي سرِّب لها أثناء مشادتها الكلامية مع ابنها الأكبر داخل منزلهم العام الماضي.
وأشارت نهى نبيل أنها تعرضت للخيانة من مقربين لها دون الإفصاح عن هويتهم، وأوضحت أنها تعيش برفقتهم.
وخلال الحديث، أكَّدت نبيل أن الفيديو عُرض على مختصين وأُكِّد أنه خالٍ من أي ألفاظ خادشة للحياء وأن الألفاظ التي بثت هي تزييف وتركيب، كما أكَّدت أنه يستحيل تلفظها بمثل هذه الألفاظ على أطفالها فعلاقتها بهم مبنية على الحب والاحترام، حيث وصفت نفسها بـ"الأم السايبة"، حيث يمكن معرفة علاقتها بأطفالها عبر مواقع السوشيال ميديا، فلو أن علاقتهم بها فيها خلل لما كانوا قد تعاملوا معها براحة.
وأضافت أنها لا توبَّخ أطفالها أما شقيقتها، فكيف حينما ينتشر الفيديو ويرى الملايين توبيخها لهم.
وأعربت نبيل أن أكثر ما يثير إزعاجها هو التشهير بابنها، حتى أنه وشقيقته امتنعا عن الذهاب إلى المدرسة بسبب المقطع المسرب، ولفتت أنها تنازلت عن حقها من أجل الحفاظ على تماسك العائلة.
وأكدت أن قصة هذا الفيديو أكبر جرح حدث لها بحياتها لما رأته من إجحاف الجميع ووقوفهم ضدها، حيث قالت وهي تبكي: ”يلعن أبو السوشيال ميديا اللي راح تخليني أمر بهذه المعاناة“.
وتعاطف أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفاشونيستا، وغرَّد قائلًا: "انا ارى كلامها واقعي وصادق ومستحيل يكون الالفاظ تصدر عنها".
انا ارى كلامها واقعي وصادق ومستحيل يكون الالفاظ تصدر عنها
— John (@Sosoj9835gmail1) April 20, 2021
اي والله ، الله فوق يقينج بالله هذا ربي ماراح يخليه يروح سداً، تأكدي اللي سوا جذي بيشرب من نفس الكاس،سواها بلحظة طيش هالسالفه ونسى ان ربي مايغفل عن مثقال ذره
— Anood (@3QdNRyF79X91q85) April 20, 2021
قصة الفيديو المسرَّب
ويجدر الإشارة إلى أن الفيديو المسرب أخذ من كاميرات المراقبة الخاصة بمنزلها، حيث ظهرت نهى هي توبخ ابنها الأكبر محمد بعبارات وألفاظ خادشة وعنيفة أثارت استياء روّاد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بأن طفلها في عمر لا يجب عليه سماعها في هذا السن.