نجوم الفن والإعلام يودّعون أنس الشريف بكلمات مؤثرة

تاريخ النشر: 11 أغسطس 2025 - 07:24 GMT
أنس الشريف
أنس الشريف

في مشهد يختلط فيه الحزن بالفخر، ودّع الوسطان الفني والإعلامي الصحافي الفلسطيني أنس الشريف، الذي ارتقى شهيدًا إلى جانب زميله محمد قريقع إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمتهما قرب مجمّع الشفاء الطبي في غزة.

الممثل المصري رشوان توفيق عبّر عن حزنه العميق بنشر صورة الشريف على حسابه في "فيسبوك"، مرفقًا تعليقًا مؤثرًا: "انتهت التغطية، وناقل الخبر أصبح هو الخبر".

أما الفنانة المصرية حلا شيحة فشاركت صورة الشهيد على "إنستغرام"، وأرفقتها بآية من القرآن الكريم تصف الصبر والثبات في أشد لحظات الابتلاء، قائلة: "ما أشبه البارحة باليوم… ربنا يرحمه ويغفر لنا تقصيرنا".

الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات وصفت استشهاده بأنه استهداف مباشر للحقيقة، فيما غرّدت الإعلامية المصرية لميس الحديدي عبر "إكس" متسائلة: "متى ينتهي هذا الجنون؟"، قبل أن تنشر وصيته الأخيرة.

وصية أنس الشريف، التي أدار حسابه على "تويتر" من تبقى من فريقه، حملت كلمات تقطر صدقًا ووفاءً. كتب فيها:
"إن وصلَتكم كلماتي، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في إسكات صوتي… بذلت كل ما أملك لأكون سندًا وصوتًا لشعبي، وكان أملي أن أعود إلى عسقلان المحتلة، لكن مشيئة الله كانت أسبق".

تحدث الشريف عن الألم والفقد الذي عاشه، وأوصى بفلسطين وأطفالها المظلومين، داعيًا إلى ألا تُسكت القيود أصوات الأحرار وألا تُقعدهم الحدود، حتى تشرق شمس الكرامة على البلاد.

كما خصّ في وصيته أسرته: ابنته شام التي لم يرها تكبر، وابنه صلاح الذي تمنى أن يكون سندًا له، ووالدته التي كانت دعواتها حصنه، وزوجته أم صلاح بيان التي وصفها بجذع الزيتونة الثابت في وجه المحن.

واختتم الشريف رسالته بنداء صادق: "لا تتركوا أهل غزة… ولا تنسوا فلسطين".