أوقع الوزير الخارجية اللبناني شربل وهبة نفسه بورطة بعد مشادة كلامية وقعت بينه وبين المحلل السياسي السعودي سلمان الأنصاري في مقابلة ببرنامج "المشهد اللبناني".
بدأت حملة الغضب التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات شربل وهبة المهينة تجاه السعودية واصفًا ضيفه بـ"أهل البدو" معتقدًا أن ذلك بمثابة إهانة لهم، حيث أطلقوا هاشتاغ "حنا_بدو" والذي شارك فيه آلاف الشخصيات العامة والخاصة من بينهم الشاعرة الأردنية بدوية الأصل "نجاح المساعيد".
شاركت نجاح المساعيد متابعيها عبر موقع "إنستغرام" منشور، جاء فيه: " أنا كشاعرة بدوية الأصل من بدو شمال الأردن إستفزني كلام شربل وهبة عن البدو دون أن يحدد أي بدو دولة يقصد غردت على حسابي على تويتر بأبيات للشاعر طلال السعيد."
وتابعت مرفقة بيت الشعر: "كلمة بدو : تعني الشمم ،فعل وكرم ، مبدأ حضارات الأمم ،حنّا القمم نارٍ على راس العلم ، يشهد لنا سيف وقلم وإن كان ما عندك خبر لنا الفخر".
وأضافت: " وإن كان ماعندك خبر فمن باب العلم بالشيء ولا الجهل به أحب أن أقول أن البدو منتشرون في أنحاء متفرقة من دول الخليج واليمن والصحراء السورية وغرب العراق وغرب إيران وشرق الاناضول وسيناء والنقب والأردن وفلسطين المحتلة وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وصحراء موريتانيا والسودان وفي الصحراء الشرقية والصحراء المغربية من شمال أفريقيا."
وردَّت نجاح المساعيد حول الانتقادات والهجوم العنيف الذي تلقته بعدما شاركت إحدى الحسابات الإعلامية تغريدتها لأبيات الشاعر طلال السعيد، حيث اعتقد البعض أنها تحاول تملق السعودية ، وكتبت: " أصحاب التعليقات على حساب @worldcelebrity.art على الإنستقرام والذي نشر مشكوراً ما غردت به على تويتر ليبدأ الإنتقاد من البعض يتهموني فيه بالتزلف للخليج، أولاً أنا إبنة الامارات وبكل فخر وحب ولا أحتاج تزلفاً او تلصقاً ،فحبي لها ولغيرها من دول_الخليج لا يختلف عليه إثنين مثلما حبي وإعتزازي وإفتخاري بالمملكة الاردنية الهاشمية و لأي بلد عربي ، بل إنني عنصرية لأي شيء له علاقه بالعروبه ، وبالتالي وبما إنني إبنة بادية الأردن عرفني الناس ببداوتي وبأصلي فمن حق بداوتي علي أن أفتخر بها وأعتز ، تلك البداوة التي لم تكن حكراً على دولة دون أخرى".
واختتمت: "اسمحوا لي ان اقول بكل حب وتقدير وإحترام الى من أنتقدني أن يعيد قراءة التاريخ جيداً وأن يطلع على علم الجغرافية البشرية أوالديمغرافيا ليعرف توزيع القبائل العربية، فالعلم بالشيء يا أحبتي خيراً من الجهل فيه.
نجاح المساعيد تدعم القضية الفلسطينية
من جهة أخرى، تضامنت المساعيد مع القضية الفلسطينية والأحداث الدامية التي تعيشها من قصف وتنكيل واستيطانٍ وإخراج من منازلهم، ونشرت مقطع فيديو تحدَّثت فيه عن القضية وأرفقته بتعليق: "كُن محايدا في كل شيء إلاَّ في قضية القدس كُن متطرفاً كُن عربياً وكُن مسلم".
