استعانت المغنية العالمية "مادونا" بعدد كبير من الحراسة والحماية الخاصة بعد تأييدها الاحتلال الإسرائيلي ودعمهم في الجولة الغنائية التي قامت بها مؤخرًا.
وكشفت الفنانة العالمية المثيرة للجدل عن دعمها إسرائيل، بسبب العنف الذي تعرضوا له يوم 7 اكتوبر من قبل المقاومة بعد الإعلان عن عملية طوفان الأقصى.
مادونا تتعرّض للتهديدات
عبرت الفنانة العالمية عن رأيها حول الأوضاع الجارية حاليًا في الشرق الأوسط ليس فقط على مواقع التواصل الاجتماعي وانما من خلال حفلاتها الغنائية.
واعتبرت مادونا بأن هذه الحرب أمر مفجع بالنسبة للشعب الإسرائيلي ولا أحد يريد أن يرى ما يحدث كما انها ادّعت بأن الفلسطنيين يقمون باختطاف الأطفال وقطع رؤوسهم وهو الإدعاء الذي كان قد اطلقه الرئيس الأمريكي جو بايدن وتم نفيه لاحقًا لعدم وجود أدلة، كما أعربت النجمة العالمة عن خوفها الشديد من التوترات المتصاعدة بسبب هذه الاحداث والحرب.
ويبدو واضحاً بأن تعليقات النجمة المثيرة للجدل وتعبيرها عن رأيها قد أغضب عدد كبير من جمهورها الداعم للشعب الفلسطيني، الذين قاموا بتهديدها ووصفوها بأنها مجرمة متهمين إياها بانها ترى الحرب من جانب واحد فقط.
والجدير بالذكر ان هناك تغيير كبير إيجابي في الآراء عبر السوشال ميديا في الغرب بسبب الحملة الداعمة للشعب الفلسطيني، حيث عبر العديد من الجمهور الغربي عن دعمهم للشعب الفلسطيني وهو ما توثقه الفيديوهات عبر العديد من الحسابات في السوشال ميديا.
